روحاني: وجهنا ضربة كبيرة للاستكبار العالمي

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان الرئيس روحاني قال في تصريح له  اليوم الخميس خلال مراسم تدشين عدد من مشاريع وزارة النفط : إنها القوة الوطنية  التي تظهر اليوم،.. الجميع يتكاتف اليوم  لنشهد النجاحات الكبرى.

 واشار  روحاني الى الانجازات  التي حققها الشعب الايراني في جميع المجالات سيما الصناعية في ظل الحظر المفروض على البلاد مؤكدا ان الشعب الايراني لا يرضخ لمؤامرات الاعداء  وقال  : تم اليوم وفي ظروف  الحرب الاقتصادية تدشين مشاريع بقيمة مليار يورو في يوم واحد وفي  3 محافظات غرب البلاد، مهنأ  قادة التصدي للحرب الاقتصادية  والمدراء في البلاد.

واضاف : ان افتتاح المشاريع الأخيرة  وجهت ضربة كبيرة  للاستكبار العالمي الذي اراد ان يشل البلاد،  في تصوراتهم  الساذجة كانوا بصدد وضع ابناء الشعب الايراني في طوابير طويلة للحصول على الخبز".. اذا استمرت هذه الحرب الاقتصادية 30 عاما  فان الشعب سيقاوم ويصمد.

وتابع: اعتقد ان  الحرب الاقتصادية ضد ايران بلغت نهاية مطافها  وان الذي تولى القيادة الشريرة لهذه الحرب يقضي اخر ايام عمره السياسي.

واشار  رئيس الجمهورية الى ان قيمة المنتوجات البتروكيمياوية في البلاد والتي كانت 11 مليار دولار قبل 7 اعوام قد ارتفعت اليوم الى الضعف في ضوء المشاريع التي تم تدشينها في مختلف انحاء البلاد واضاف: ان السبب في الغضب الكبير الذي يكنه الاجانب تجاه هذه الحكومة هو اننا حققنا الاكتفاء الذاتي في ظلها، اذ كنا نستورد البنزين والسولار سابقا الا اننا نصدرهما الان.  

ولفت الى محاولات الاعداء الرامية لخفض عائدات البلاد النفطية  واضاف: ان الحكومة قلصت من تأثير العقوبات على البلاد من خلال استبدالها ذلك بالمنتجات البتروكيماوية.. ان الحظر هو عمل مشترك من المتطرفين في اميركا والصهاينة والرجعيين في المنطقة .

وقال: ينبغي علينا اطفاء نيران (الحظر) على وجه السرعة. نحن لسنا بحاجة الى الشفقة من احد،  وابشر شعبنا العزيز بان الظروف المعيشية والصحية ستكون افضل في نهاية العام الجاري والعام القادم.   

واستطرد قائلا :  "إذا أوقف الأمريكيون الحظر في الحقيقة قد أوقفوا جرائمهم ، إن  مشروع الاتفاق النووي  والالتزام به يصب في مصلحة العالم ، ونحن نبذل قصارى جهدنا لتقليص هذا الحظر وإلغائه ، مردفا ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية كانت نبراس طريق للجميع الى جانب دور السلطات الثلاث الذي فسح الطريق امام البلاد والذي سيتواصل في المستقبل ايضا.

انتهى/