الامام الخامنئي: تواجدنا في المنطقة يعزز الاستقرار


الامام الخامنئی: تواجدنا فی المنطقة یعزز الاستقرار

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة 8 يناير، في خطاب متلفز في ذكرى انتفاضة أهالي مدينة قم المقدسة عام 1979، أن تواجد إيران في المنطقة يعزز الاستقرار.

وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن الحياة تخبئ لنا الكثير من المنعطفات ونأمل ان تمر هذه الايام بالعودة الى الطريق المعبأ بالحياة، منوها الى ان الشهيد سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ساهما في الكثير من الحركات التي زادت من بصيرة الشعب، مبيناً ان عظمة الشهيد سليماني غطت على اسماء الكثير من الشهداء.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية، ان  حادثة طائرة الركاب آلمت المسؤولين ونعزي بدورنا ذوي الضحايا مع دعائنا بالرحمة لهم.

ولفت قائد الثورة الإسلامية الى ضرورة استلهام العبر من ذكرى الـ 19 من دي ( الثامن من يناير) واحيائها، قائلا، يجب الابقاء على احياء ذكرى انتفاضة الثامن من يناير باعتبارها تثير العزة في نفوسنا.

وأضاف، يجب الحفاظ على انتفاضة قم لأن هناك من الرواة المغرضين من يسعى لتفسير الاحداث بشكل مغالط، قائلا، ان احدى الأعمال المهمة في الوقت الراهن للأجهزة الاستكبارية هو رصد الأحداث العالمية وتبيينها بشكل مغاير عبر الأقلام المأجورة.

وتابع قائد الثورة الإسلامية، ان تشويه الحقائق أمر رائج في العالم وهو خطر مازال قائما، مبينا ان الاستخبارات الأميركية تروج لتحليل مغاير للأحداث وتبثه لتظليل الرأي العام.

ونوه سماحته الى ان انتفاضة قم لم تنحصر جغرافيا بفم بل امتدت الى المدن الاخرى وتحولت الى انتفاضة شاملة عارمة، قائلا، ان انتفاضة قم حظيت بتأييد الإمام الخميني وتحولت الى غضب عارم قاد الثورة في ايران.

وأشار قائد الثورة الإسلامية الى ان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر كان قد دعم النظام البهلوي بعد الانتفاضة الشعبية الإيرانية ضد النظام الديكتاتوري الفاسد، مبينا ان انتفاضة أهالي مدينة قم ضد النظام البهلوي كانت الصفعة الأولى للصنم الاستكباري والدكتاتوري.

واكد الامام الخامنئي ان الولايات المتحدة ترى مصلحتها في زعزعة أمن المنطقة، منوها الى ان أميركا هي السبب الرئيس وراء زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف، ان إيران تتمتع بالأمن والاستقرار والصمود والتحلي بالقدرة عشرات الاضعاف أكثر من أميركا، مشددا على ضرورة ان تتحرك  الدول الغربية لرفع كافة أشكال الحظر عن إيران.

ونوه الى ان الجمهورية الإسلامية لديها التزامات بدعم حلفائها في المنطقة وتواجدنا الاقليمي هو لتعزيز الثبات والاستقرار في المنطقة.

وحول الاتفاق النووي و تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة اوضح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت عن تخليها عن بعض التزاماتها ونفذت تخصيب بالنسبة 20 بالمائة والمهم بالنسبة لنا وطلبنا المنطقي و العقلائي هو ازالة العقوبات هذا حق الشعب الايراني و على الطرف الاخر ان يقوم بازالة هذه العقبوات و اذا ازيلت العقوبات فعودة امريكا الى الاتفاق النووي تكتسب المعنى.

واضاف ان قرار البرلمان فيما يتعلق بالغاء الالتزامات النووية كان قرارا صحيحا ومناسبا و مقبولا وعندما لا يلتزم الطرف الاخر بتعهداته فلا معني لالتزامنا بكافة التعهدات.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان الجمهوريه الاسلامية ليس لديها اي استعجال لعودة امريكا الى الاتفاق الننوي بل المهم هو ازالة الحظر المفروض على الشعب الايراني و اذا التزم الطرف الاخر سوف نعود الى التزاماتنا و هذا ما قلناه منذ البداية.

و بشأن فيروس كورنا و اللقاح الايراني المضاد لفيروس قال قائد الثورة الاسلامية، اولا اقول ان اللقاح الذي تم تحضيره يبعث على فخر و عزة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ نحن نفتخر بشبابنا و لم يكن احد يتوفع الوصول الى هذه القمة و قبل ذلك شبابنا العلماء استطاعوا استخدام الخلايا الجذعيه وهو انجاز كبير  مؤكدا ان الاختبارات الانسانية لهذا اللقاح بعون الله سبحانه وتعالي تتكل بالنجاح و هناك مساعي حثيثة للحصول على لقاحات محلية اخرى.

وأكد الامام الخامنئي أن "دخول اللقاحات من بريطانيا واميركا الى ايران ممنوع واللقاح الفرنسي هو الآخر ليس لنا ثقة به ايضا".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة