الخارجية الإيرانية: الاجراء الأمريكي ضد انصار الله والفياض مدان.. الترويكا الأوروبية شريكة أمريكا في انتهاك الاتفاق النووي


الخارجیة الإیرانیة: الاجراء الأمریکی ضد انصار الله والفیاض مدان.. الترویکا الأوروبیة شریکة أمریکا فی انتهاک الاتفاق النووی

دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي، الاجراء الأمريكي الأخير ضد أنصار الله اليمنية وفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي، فيما اعتبر الترويكا الأوروبية شريكة أمريكا في انتهاك الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة ان ايران لديها الحق القانوني الحصري بمتابعة ملف الطائرة الاوكرانية المنكوبة على الصعيد القضائي منوها الى ان  اوكرانيا لم تعلن حتى الآن عن الاجتماع الثالث حول موضوع الطائرة وايران بانتظار تحديد الموعد.

واضاف، ان ايران قدمت نتائج التحقيق بشأن حادث الطائرة الاوكرانية المنكوبة وقد ايدت الدول المعنية هذه النتائج عبر اجتماع افتراضي ، لكن هناك ضغوط لتسييس الحادث .

واشار الى ان ايران اعربت عن استعدادها لتقديم تعويضات لذوي الضحايا واضاف : ايران لا زالت تنتظر رد اوكرانيا على موضوع التعويضات التي اقرتها طهران لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة .

وقال خطيب زادة أن إيران وطبقا للمادة 13 من معاهدة شيكاغو قدمت تقريرها الفني عن طريق الفيديو كنفرانس في البداية ثم ارسلته بشكل رسمي بعد ذلك ، و أمام الدول ذات العلاقة مدة 60 يوما لبيان رأيها ، لكن بعض الدول والعناصر الاخرى تريد على مايبدو تسييس الموضوع وهذا أمر غير صحيح .

وتابع المتحدث باسم الخارجية قائلا : إن إيران وانطلاقا من حسن النية عرضت تقديم تعويضات متساوية لذوي الضحايا ، وتصرفت كدولة مسؤولة بشأن متابعة الملف فنيا وتقنيا لكنها واجهت من يريد تسييس الملف ، وبالتالي فأنها لن تخضع لهذا الأمر ولن تسمح بجر ملف سقوط الطائرة الى المعترك السياسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جانب آخر من المؤتمر: "نهج إيران في مجال كورونا لم يكن سياسيا ابدا. نحن نعمل مع كوبا لانتاج لقاح مضاد للكورونا. وأضاف خطيب زاده: منذ البداية إيران لم تطلب شراء لقاحات من أمريكا وبريطانيا وفرنسا. 

الترويكا الأوروبية لم تف بالتزاماتها في الاتفاق النووي

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية على بيان الترويكا الأوروبية بشأن التخصيب بنسبة 20 في المائة، وقال، " ان الدول الأوروبية، كمشاركين في الاتفاق النووي ، لم تفشل فقط في الوفاء بمسؤولياتها ، بل أصبحت أيضاً شريكة في انتهاك أمريكا للاتفاق النووي. الترويكا الأوروبية تعرف أكثر من أي شخص آخر أن اجراءات إيران في إطار ووفق الاتفاق النووي وأن اجراءات إيران هي للحفاظ على الاتفاق".

وشدد على أن الدول الأوروبية الثلاث تعرف بشكل أفضل ان ما يحدث هو علامة على المرض، وقال، "هذا المرض هو انتهاك متكرر وكامل للاتفاق النووي من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث. اجراءات إيران قابلة للعودة بسرعة ، وإذا أرادوا علاج المرض ، فيجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم.

الأمريكيون قلقون من الاخراج من العراق

وبشأن فرض عقوبات على فالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي) وانصار الله، قال، "من غير المرجح أن تترك الإدارة الأمريكية المفلسة إرثا آخر في الأيام الاخيرة. هذه الاجراءات مدانة. الاجراء الأمريكي ضد انصار الله وفالح الفياض مدان وممل. استهداف رئيس مؤسسة حكومية بهذه الطريقة من قبل الولايات المتحدة ليس مدان فحسب، بل إنه محكوم عليه بالفشل ايضاً".

وأضاف خطيب زاده، "الأمريكيون في العراق قلقون من الاخراج. وفي اليمن أيضا دعموا لسنوات حربا غير متكافئة ومخزية حوصر فيها 20 مليون يمني. لم يكن هذا الحصار ممكناً لولا الدعم الأمريكي. لا يمكن لأي دولة متمردة في هذه المنطقة أن تتخذ اي إجراء ما لم تحترم حقائق المنطقة".

وأشار خطيب زاده إلى مزاعم دول غربية بينها فرنسا وأمريكا بشأن ناقلة النفط الكورية الجنوبية، قال، "أدعو فرنسا إلى احترام القانون الدولي. يجب حماية البيئة البحرية. تم توقيف السفينة الكورية بتهمة تلويث الخليج الفارسي بعد تحذير مسبق وأمر من المحكمة". وأضاف، لقد قلنا مرارا للكوريين وأولئك الذين تدخلوا، مهما قاموا بتسييس هذه القضية ، فلن يساعد ذلك في حل المشكلة.

وحول ديون كوريا الجنوبية لإيران قال خطيب زادة أن البنك المركزي هو الذي يتابع المفاوضات حول الأموال الإيرانية المجمدة في سيئول وأن وزارة الخارجية تشرف على هذه المفاوضات.

واشار الى ان كوريا لم ترفض تسليم الاموال الايرانية لكنها تقدم مبررات غير مقنعة لإيران بشأن عدم تحويل المبالغ حاليا ، وبالتالي عليها ان تسلم إيران اموالها دون تأخير ولاتنتظر حتى العشرين من الشهر الجاري.

وعن التغيير في موقف السعودية والإمارات تجاه إيران في الفترة الأخيرة، قال خطيب زاده: "في أي لحظة تصحح هذه الدول مسارها الخاطئ وتنتبه إلى حقائق المنطقة ، ستكون أحضاننا مفتوحة. بمجرد أن أعلنت الكويت عن وجود تطورات لحل القضايا في الخليج الفارسي، رحبنا بذلك وما زلنا ننظر بتفاؤل ونأمل أن الطريق الذي تم ايجاده سيستمر وأننا سنتمكن من تحقيق آلية إقليمية للاستقرار الإقليمي".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة