عضو في حركة النجباء يكشف لـ "تسنيم" تفاصيل الاستهداف الذي وقع عشية تسلم بايدن لادارة البيت الأبيض

كشف عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية د. "فراس الياسر"، معلومات فيما يتعلق بالاستهداف الارهابي الاخير الذي وقع في العراق عشية تسلم بايدن لادارة البيت الأبيض.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية د. "فراس الياسر"، فيما يتعلق بماهية الجهات التي تمتلك قدرة تحريك ما تبقى من عناصر تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ مجازر في العراق كما شهدنا الخميس الماضي في بغداد، ان الاستهداف جاء عشية تسلم بايدن لأدارة البيت الأبيض فالتوقيت فيه دلالات مهمة منها اختيار منطقة مركزية بالنسبة للعاصمة بغداد ساحة الطيران المكتظة بالباعة المتجولين والمارة الغاية منها استحصال صدى أعلامي كبير وبغية أثارة الرأي العام وزيادة السخط الجماهيري.

وأضاف "جاءت العملية بأحزمة ناسفة لتعيد للعراقيين الذاكرة المؤلمة للتفجيرات التي كانت تضرب العاصمة بغداد على مدى سنوات. حيث جاء الاستهداف بوصفه رسالة من الحزب الديمقراطي الى العراقيين لاسيما وأنه من أنشأ الارهاب وصناعة التوحش منذ الحرب السوفيتية على أفغانستان والحرب الباردة ومشروع الحروب بالوكالة.

وحول أي جزء من المسؤولية تقع على عاتق أمريكا في ما يخص الاحداث الأمنية التي يشهدها العراق مثل ما حدث يوم الخميس، حيث هناك من يقول ان أمريكا لا تقبل الخروج من العراق من جهة ولا تقوم بمساندة العراق أمنيا فهذا الموقف يعرقل عمل الحكومة والقوات الأمنية للتصدي للإرهاب والعمل على استقرار البلاد، قال: لا نستبعد الاصابع السعودية والاسرائيلية على الخصوص بعد رحيل ترامب الذي كانا الطرفان يعقدان عليه الآمال باستمرار الضغط على محور المقاومة، فدول التطبيع تسعى الى تفجير الواقع العراقي في وجه السياسة الأمريكية القادمة ، وبعث رسائل الى الادارة الامريكية الجديدة بأن اليد السعودية الملوثة في العراق لها القدرة في أثارة المشاكل في الداخل العراقي مما يتطلب من واشنطن التعامل مع الاعراب بوصفهم فاعلين ومؤثرين في ملفات الشرق الاوسط.

وأكد الياسر ان تأجيل الانتخابات العراقية وارباك الوضع الامني يمثل هدف ضمني لعملية التفجير، واعطاء أطول فترة زمنية لحكومة الكاظمي للتوغل في أروقة السلطة. ومحاولة توفير أرضية ومناخ لأجراء تغييرات في بنية المؤسسة الأمنية وازاحة شخصيات تمثل حجر عثرة في طريق المشاريع الأمريكية.

ومضى بالقول: كذلك تمتلك حركة النجباء معلومات حول وجود ما لا يقل عن سيارتين مفخختين في المستقبل من ضمن المعلومات التي وردت الى حركة النجباء وأعلن عنها المتحدث الرسمي باسم الحركة وأيضا هناك محاولات لإرسال عدد من الارهابيين عبر سوريا الى منطقة الرمانة والقائم في محاولة لإدخالهم الى جرف النصر والمناطق المحاذية من كربلاء والنجف.

وأضاف "اننا صرحنا بإمكانية تزويد الحكومة والاجهزة الامنية بهذه المعلومات، وهناك محاولات لزج بعض الشخصيات داخل القوات الامنية ذات توجهات معينة لعلها تتقارب مع توجهات مستشاري الكاظمي المجموعة التي تتناغم مع المشروع الامريكي وهناك عدد من الابعاد فيما يخص عملية التفجير واختيار المنطقة والظرف".

/انتهى/