رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب السوري لـ "تسنيم": العدوان الأمريكي لن يزيد سوريا إلا تصميما على طرد جيش الاحتلال الأمريكي

وكشفت مصادر وكالة تسنيم أن العدوان تم باستخدام سبع قنابل استهدفت عددا من الأبنية على الحدود السورية العراقية.

وفي السياق شجب رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب السوري، اللواء فائز الأحمد، في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء العدوان الأمريكي على الأراضي السورية، كاشفا أن العدوان تم داخل أراضي الجمهورية السورية واستهدف مواقع وأهداف  للجيش السوري والحلفاء، رافضا الإفصاح عن طبيعة هذه الأهداف والمواقع.

واعتبر اللواء الأحمد أن ما حدث أمر خطير جدا مضيفا أن واشنطن "عودتنا على الغدر والعدوان ولعبت دوما دور المدافع عن الكيان الصهيوني" واضعا الهجوم في سياق دعم تل أبيب في عدوانها المستمر على الأراضي السورية".

وتابع رئيس لجنة الأمن الوطني بالقول: "إن هذا العدوان الأمريكي لن يزيد سوريا وحلفاءها إلا تصميما على طرد جيش الاحتلال الأمريكي من سوريا"، وسيسهم "بتعزيز سوريا لوجودها ودورها في محور المقاومة الذي سيتصدى بكل حزم للهيمنة الغربية والاستكبار العالمي".

وهدد اللواء الأحمد ضمنا بالرد على الاعتداءات الأمريكية على السيادة السورية مذكرا ان سوريا تمتلك من الأسلحة المتطورة، ما يمكنها من اجبار واشنطن على التفكير مئة مرة قبل ان تقدم على مثل هذه الأعمال مجددا.

وختم اللواء الأحمد تصريحه لتسنيم بالقول إن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى صراع ضخم قد يشعل كامل المنطقة.
 
جدير بالذكر ان هذا العدوان الامريكي يأتي متزامنا مع تكثيف تنظيم داعش الارهابي نشاطه في البادية السورية ومترافقا مع نقل واشنطن عددا من عناصر التنظيم من سجون ميليشيا قسد إلى قاعدة التنف الأمريكية غير الشرعية داخل الأراضي السورية على الحدود الأردنية.

/انتهى/