الاحتلال الإسرائيلي يستثمر في كورونا لتهويد المسجد الابراهيمي+ فيديو

الاحتلال الإسرائیلی یستثمر فی کورونا لتهوید المسجد الابراهیمی+ فیدیو

خاص تسنيم / منذ بدء انتشار وباء كورونا في فلسطين، اتخذت الحكومة الفلسطينية إجراءات وفق البروتوكول المعروف عالميا للوقاية من المرض، ومن ضمنه تعقيم المساجد و المحافظة على التباعد الاجتماعي، وركزت في ذلك على المسجد الابراهيمي.

و بحجة الوباء أغلق الاحتلال الإسرائيلي المسجد  77 مرة خلال عام 2020،  ومنذ بداية هذا العام 31 مرة ، وخلال هذه الفترة أعلن عن المصادقة على بناء مصعد لذوي الاعاقة من المستوطنين ، ليتسنى لهم الدخول للمسجد بسهولة.

ومن المعروف أن لوباء كورونا نهاية، حتى وأن طال، لكن كل خطوة يقدم عليها الاحتلال للسيطرة على المسجد الابراهيمي لا يعلم الفلسطينيون لها نهاية أو رادع.

ويقول الشيخ حفظي أبو اسنينة مدير وخطيب المسجد الإبراهيمي أن الاحتلال استغل وجود جائحة كورونا ليمنع الموظفين من الدخول للمسجد ولم تقتصر اجراءاته على المواطنين فقط
وأشار الى أن الاحتلال يحاول تقسيم المسجد زمانيا، فلا يسمح إلا بدخول 50 مصلي في أوقات الصلاة، و بعد خروجهم يسمح لمثلهم بالدخول، بالرغم من أن مساحة المسجد تسمح بإدخال مئات المصلين دون خرق قواعد التباعد.

 

 


وأكد ابو اسنينة أن الاحتلال منع إقامة الأذان أكثر من 500 مرة منذ بداية الجائحة، و يمنع إدخال لوازم خاصة بموظفي و حراس المسجد.

واتخذ الاحتلال من خلو المسجد فرصة، فأعلن عن البدء بتنفيذ مشروع بناء مصعد خارجي، و صادر أرضا بجوار المسجد لتنفيذ البناء.

ويؤكد الشيخ جمال ابو عرام ، أن الأوقاف مع البلدية ولجنة الإعمار، تقدموا بقضية أمام محكمة الاحتلال العليا، لوقف هذا المشروع، لكن المحكمة الاحتلالية تؤجل الحكم، بينما أوقفت العمل مؤقتاً، وفي انتظار جلسة المحكمة في السابع من الشهر القادم.

وقال ابو عرام:" الاحتلال استغل جائحة كورونا ليقيم تعديلات و تغيرات داخل الحرم و حوله، ولا نستطيع معرفة ما يجري، إلا أن أعمال البناء واضحة في الساحة المقابلة للمسجد".

ويقول المواطن عبد الرؤوف المحتسب، أن الاحتلال فرض سجنا جديدا على السكان حول المسجد الابراهيمي، و بحجة كورونا يمعنون في التفتيش و منع وصول الزائرين، وإغلاق كل المحال التجارية، بالرغم من أن المستوطنين يصولون و يجولون في الشوارع بجوار الحرم.

وقسم الاحتلال المسجد الابراهيمي منذ مجزرة الحرم عام 1994، و استولى على أكثر من 60 % من مساحته و طوقه بحواجز تفتيش.

ومن حينها لا يسمح الاحتلال للمسلمين بالوصول الى المسجد كاملا إلا 10 أيام بالسنة، ويمنعهم من دخوله نهائيا 10 أيام مقابلها.

وخلال عام 2020 لم يفتح الاحتلال المسجد كاملا إلا مرة واحدة، ولم يستطيع المسؤولون عن المسجد وقتها معرفة ما يقومون به داخل القسم المغلق.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة