إرهابيو إدلب يواصلون جرائهمم.. الأهالي ممنعون بالنار من العبور إلى مناطق المحررة+ فيديو

إرهابیو إدلب یواصلون جرائهمم.. الأهالی ممنعون بالنار من العبور إلى مناطق المحررة+ فیدیو

تقرير خاص / لا مفر للسوريين من جحيم إدلب، فالإرهابيون يضيفون الخناق على المدنيين في المدينة، والعالم عاجز عن حماية عشرات آلاف السوريين ممن تقطعت بهم السبل مع تواصل منع الجماعات المسلحة لهم بالخروج إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

في السابع عشر من شباط أعلن الجيش السوري، بدعم روسي، عن نيته فتح معابر ثلاثة من سراقب وميزناس وأبو الزندين أمام الراغبين بمغادرة إدلب علها تخفف معاناة آلاف المدنيين ممن يمنون النفس بالخروج شبه المستحيل إلى مناطق سيطرة الدولة فرارا من سطوة المسلحين، فالاقتراب من المعابر محفوف بالمخاطر.

تقول المعلومات أن فتح المعابر أتى استجابة لطلبات كثيرة مقدمة من سكان منطقة وقف التصعيد في إدلب، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي نشأ بسبب العقوبات الأمريكية الجائرة القسرية والقهرية.. أمر يؤكده أهال وجهوا نداءات استغاثة عبر وكالة تسنيم من داخل الجزء الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة من إدلب.

 

 

لا أمل في توافد الحشود من خلال المعابر من إدلب المحتلة إلى مناطق سيطرة الدولة بسبب الاجراءات التي تتبعها الجماعات الإرهابية.. وبرغم ذلك تتواجد على حدود المعابر سيارات الهلال الاحمر والدفاع المدني السوري.. تعتريهم المخاوف على حياة المدنيين الذين قد يحالفهم الحظ ويصلون إلى خط التماس.

يؤكد محافظ إدلب لتسنيم أن 60% من السكان عادوا لمناطقهم التي حررها الجيش السوري واعرب المحافظ عن اعتقاده بأن نسبة العودة مرشحة للارتفاع بشكل كبير مع إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية" للمناطق المحررة مؤخرا.

خمس سنوات قبل الان سيطرت الجماعات الارهابية على إدلب.. كارثة إنسانية هي ما يعيشه كثير من أهالي ادلب وسط الحقول تحت الأمطار وفي أجواء باردة مفتقرين لأبسط الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والعلاج دون وجود استجابة دولية لما يجري.. ويبدو أن هذا الوضع أسوأ ما مرت به المنطقة.. فالناس هنا عراة وفي العراء لا يحميهم أو يغطيهم سوى الغلاف الجوي للكرة الأرضية.

/ انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة