الحكومة الإيرانية: سنعيد النظر بالاتفاق مع الوكالة الدولية في حال المصادقة على أي قرار ضد إيران


الحکومة الإیرانیة: سنعید النظر بالاتفاق مع الوکالة الدولیة فی حال المصادقة على أی قرار ضد إیران

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إنه لا يمكن لإدارة بايدن أن تنفذ سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة.

وقال ربيعي في مؤتمر صحفي، يجب أن نتأكد قبل أي مفاوضات من أن الولايات المتحدة صادقة وجادة في تنفيذ الاتفاقات، والمعيار الوحيد هو تنفيذ الخطوات العملية من قبل أمريكا.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: إننا نؤمن بالدبلوماسية كمخرج وحيد من المأزق الذي أوجدته أمريكا، لكن أقل ما يمكن ان تنفذ التزاماتها الأولية بموجب القرار 2231.

وتابع: نحن ننتظر الإجراء الأمريكي ولا يمكن لإدارة بايدن أن تنفذ سياسة ترامب وتنتظر نتائج مختلفة. الخطوة الأولى هي العودة إلى الاتفاق النووي والوفاء بالالتزامات، وإيران حاضرة في الاتفاق وأعلنت أنها ستوقف إجراءاتها التعويضية بعد وفاء أمريكا بالتزاماتها.

وحول آخر تطورات مناقشة مشاركة أمريكا في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، قال المتحدث باسم الحكومة، إن اقتراح الدول الأوروبية الثلاث بعقد اجتماع لهذه المجموعة والولايات المتحدة كضيف كان مبادرة لحل القضايا، لكن في رأينا أن هذا ليس الوقت المناسب لعقد مثل هذا الاجتماع. فبدون رفع العقوبات لا يمكن قبول ادعاء الولايات المتحدة بأنها تؤمن بالدبلوماسية.

ورداً على سؤال لمراسل وكالة تسنيم حول رد إيران على القرار المناهض لإيران الموزع على أعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل أمريكا، قال المتحدث باسم الحكومة: كان وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي بموجب قرار البرلمان رداً بالمثل بناء على الفقرة 36 من الاتفاق النووي والتي تمنح أحد الأطراف الحق في الرد بوقف التزاماته كلياً او جزئياً في حال عدم التزام باقي الأطراف بتعهداهم.

وأضاف: لازلنا ملتزمون بالاتفاق النووي وفي حال استئناف التزامات الأطراف الأخرى، سنستأنف جميع التزاماتنا بسرعة ودون تأخير، بما في ذلك التنفيذ الكامل للبروتوكول الإضافي. 

وتابع: إن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر حسن نية إيران وثباتها في طمأنة المجتمع الدولي بشأن التزامنا الراسخ بسلمية الأنشطة النووية.

وأشار ربيعي إلى ان نظام ترامب الذي انخدع من الذين راوا منذ الايام الاولى لابرام الاتفاق النووي بان احلامهم الخبيثة للشعب الايراني ذهبت ادراج الرياح، قد اختار طريقا شيطانيا لم يصل فيه سوى الى العزلة الدولية لاميركا في المؤسسات والمنظمات التي كانت يوما ما هي المؤسسة لها.

واضاف: رغم ان سلوكيات ترامب غير السوية وغير العقلانية والظالمة قد كبدت اقتصاد شعبنا اثمانا باهظة لكنها لم تحقق ادنى نجاح له في كسر استقلالنا وثباتنا الوطني النابع من الارادة لتقرير حق المصير لحضارة تاريخية عريقة.  

وتابع: اليوم وباعتراف مسؤولي الادارة الاميركية الجديدة وكل المراقبين في العالم فان سياسة الضغوط القصوى قد فشلت، فلا سبيل امام اميركا سوى العودة الى الاتفاق النووي. لقد بقينا على مدى كل هذه الاعوام اوفياء لعهدنا والان جاء الدور لاميركا لاثبات شعارها في العودة الى العالم بالتخلي عن اجراءات الحظر الاكثر لاانسانية التي شهدها العالم لغاية الان.

وأضاف: اننا كالكثير من شعوب العالم الاخرى نرى بانه لا سبيل سوى الدبلوماسية لحل الخلافات الجارية الا ان الدبلوماسية لا يمكنها ان تبدأ من دون حسن النوايا وابداء الصدقية في التعامل.

وحول تهديدات الكيان الصهيوني لايران واتهامه لها بالضلوع في تفجير السفينة التجارية في المياه الحرة قبالة سواحل عمان، قال ربيعي: ان استراتيجيتنا في المنطقة هي الاستقرار والهدوء وان توفير امن المياه الحرة جزء من نهجنا وان منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان هي ضمن نطاق امننا.

واكد ان اكاذيب نتنياهو قد انكشفت حول قضية السفينة التجارية التابعة للكيان الصهيوني و٨ه٧عاضاف: ان ايران لن تسمح للكيان الصهيوني بالعبث وترصد سلوكياته في المنطقة.

وحول الارصدة الايرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية، قال ربيعي: ان البنك المركزي ووزارة الخارجية يتابعان في الوقت الحاضر موضوع الافراج عن الارصدة الايرانية المجمدة في دول مثل كوريا الجنوبية والعراق واليابان بضغوط غير قانونية من جانب الادارة الاميركية. هذه المتابعات تسارعت خلال الايام الاخيرة وحصلت انفراجات جيدة في هذا الصدد.

واشار الى حصول توافقات بين البنك المركزي الايراني مع كوريا الجنوبية والعراق حول كيفية الاستفادة من هذه الارصدة واضاف: ان البنك المركزي بحاجة الى اكثر من 10 مليارات دولار سنويا لشراء السلع الاساسية والادوية والمعدات الطبية ووفقا للتوافقات الحاصلة ستتم الاستفادة من هذه الارصدة بصورة تدريجية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة