الخارجية الإيرانية: ليس لدينا اي اتصال مع أمريكا


الخارجیة الإیرانیة: لیس لدینا ای اتصال مع أمریکا

اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أنه لم ولا يوجد اي اتصال مع أمريكا.

وأشار خطيب زاده الى ان السياسة الخارجية لم تكن قضية تعاطي بين الاحزاب السياسية بل هي قضية الامن الوطني و الخارجية هي التي تبيين المواقف الايرانية واضاف : ايران لم تستلم اي مشروع تحت عنوان خطوة مقابل خطوة ولم يكن لدينا اي حوار مباشر او غير مباشر مع اميركا مؤكدا ان قضية ايران واميركا ليست قضية ارسال رسائل ايجابية .

وحول زيارة بابا الفاتيكان للعراق قال خطيب زادة: كانت زيارة مهمة في الاساس وان وقفة المرجعية هي التي اوجدت الاجواء المستقرة التي مهدت لزيارة البابا وتابع : رسالة البابا كانت رسالة الحوار والسلام والتعاون الحضاري ، ومن جانبها فان رسائل المرجعية كانت مهمة كالاهتمام بالعدالة والايمان وطرحها للمواضيع المهمة على الساحة الدولية .

وحول الازمة اليمنية قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نشعر بالقلق تجاه الأزمة المأساوية في اليمن، اذ ان عدة ملايين من المواطنين اليمنيين في حاجة ماسة إلى المواد الغذائية ومياه الشرب، وعلى مدى السنوات الست الماضية، أكدت إيران دوما إنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار لاصال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية، السعودية الى وقف هذه الحرب المدمرة وغير المتكافئة بأسرع ما يمكن، مضيفا: إن السبيل لحل الأزمة اليمنية ليس إلا مسارًا سياسيًا، وقد أكدت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية ذلك مرارًا وتكرارًا.

وحول الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية على منشات نفطية في السعودية ، قال خطيب زادة: إن سبب ما يحدث في اليمن اليوم هو العدوان المتمسر منذ 6 سنوات والظلم السافر الذي يتعرض له ملايين اليمنيين، وما نشهده هو عمليات القصف العشوائية التي تجري في مناطق متفرقة من اليمن، هناك بعض الصلات وكيف تستخدم القاعدة لقمع الناس.

وأضاف: على السعودية ان تنهي هذه الحرب وتوقف الحصار، لمساعدة مبادرات الأمم المتحدة واستعداد الدول المختلفة لحل ازمة اليمن.

وحول اتهام السعودية لايران فيما يتعلق بهجوم الطائرات المسيرة اليمنية، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: جذور الأزمة التي نراها في اليمن اليوم هي الحرب التي اعتقد ولي عهد السعودية أنها ستنتهي في ثلاثة أسابيع بقتل الشعب اليمني، وخلال مدة ست سنوات تمكن الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه رغم عمليات القصف المختلفة.

واضاف: توجيه الاتهامات الى الآخرين لا تحل مشكلة السعودية، فقد قدمت إيران خطة من أربع نقاط منذ اليوم الأول ومستعدة لتقديم مساعدة فعالة إذا خرجت السعودية من وهم الحرب لحل القضية اليمنية.

وبشأن قبول ايران خطة خطوة مقابل خطوة مع اميركا فيما يتعلق الاتفاق النووي، قال خطيب زادة: لم تتلق إيران قط خطة خطوة بخطوة، ولا تستند إلى سياسة أعلنتها إيران، ولا يوجد حوار مباشر أو غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة لأن الاتفاق النووي وضح المسار.

ونوه خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية الايرلندي لطهران قائلا: أجرينا محادثات جيدة حول القضايا الثنائية ودور ايرلندا في المساعدة لتنفيذ القرار 2231 وإعادة فتح السفارة الأيرلندية.

واوضح ان قضية إيران واميركا ليست ارسال إشارات، فالتنفيذ المؤثر للقرار 2231 ورفع الحظر بشكل كامل وشامل، لا يتطلبان إشارات بين الطرفين. واضاف: مسار الولايات المتحدة واضح تماما، الوفاء بالتزاماتها ووقف جريمة الحظر ضد الشعب الإيراني، وتنفيذ التزاماتهم.

وحول رسالة وزير الخارجية الأميركي إلى رئيس أفغانستان واقتراح إنشاء آلية بوجود إيران وعدة دول أخرى واحتمال موافقة إيران على هذه المحادثات ، قال خطيب زاده: لم يكن لدينا أي اتصال مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة بشأن مسائل الاتفاق النووي أو قضايا اخرى.

واضاف: أن طهران لم تتلق دعوة من الأمم المتحدة بشأن عقد اجتماع حول أفغانستان، مشيرا الى أنها سيتدرس المشاركة في هذا الاجتماع بعد تلقي الدعوة رسميا. وتابع: رؤيتنا الى افغانستان كدولة صديقة وليست كأداة، وهي ليست ورقة للتفاوض مع أي طرف.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: أجرينا محادثات وثيقة للغاية مع أطراف الاتفاق النووي ولم نجر أي محادثات مع اميركا، وداخل إيران، تجري مراجعة واستكمال بعض النقاط، وفي هذا الاطار نشر وزير الخارجية محمد جواد ظريف  تغريدة، داعيا وسائل الإعلام ان تسمح لهذه القضية الحساسة بالمضي قدما في سياقها.

وحول المفاوضات قبل عودة اميركا الى الاتفاق النووي قال خطيب زادة: اعلنا ثلاث خطوات، الالتزام النهائي والتنفيذ المؤثر ثم العودة إلى الاتفاق النووي، هذا الاتفاق يتضمن كل التفاصيل، وتحتاج الإدارة الأميركية الحالية إلى التراجع عن عكس الاتجاه في الطريق السريع والتحرك في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لم تقم أوروبا بواجبها، وبعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي، قدمت 11 التزامًا محددًا لإيران ولم تف بأي منها. واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: نحاول أن نرى ما يفعله الاتحاد الأوروبي اليوم للقيام بدور تنسيقي، لكن أوروبا الى جانب اميركا، لم تف بالكثير من التزاماتها برفع الحظر، لقد طالبنا الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي بتنفيذ التزاماتهم، وقد بعث وزير الخارجية ظريف برسائل في هذا الصدد بفترات مختلفة.

وتابع: ان رسالة إيران واضحة، الدبلوماسية مسار أفضل وأقل تكلفة وأكثر دقة، وكلما أسرعت أطراف الاتفاق النووي المنتهكة لالتزاماتها بالعودة إلى الدبلوماسية، سيتلقون ردا أفضل، قائلا: ان ما فعلته إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو فتح نافذة دبلوماسية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة