اللواء موسوي: قدرة ردع القوات المسلحة أداة استراتيجية في الدبلوماسية


اللواء موسوی: قدرة ردع القوات المسلحة أداة استراتیجیة فی الدبلوماسیة

أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي، اليوم السبت، أن قدرة ردع القوات المسلحة أداة استراتيجية في الدبلوماسية.

وفي بيان بمناسبة يوم الجيش أكد اللواء موسوي ان الجيش وفي سياق التزامه بالقيم والدفاع عن الوطن والشعب ومقارعة الاستكبار وتحقيق الاهداف الرسالية بادر في منتهى الاخلاص لتنفيذ مهماته العديدة الموكل بها، وقال: ان بطولات القوة البرية الباسلة وشجاعة نسور القوة الجوية واقتدار القوة البحرية الاستراتيجية وعيون الدفاع الجوي اليقظة والحارسة دوما، ليست خافية على احد.   

واعتبر تقديم 48 الف شهيد والالاف من المعاقين والاسرى الاحرار انموذجا بارزا لبطولات وتضحيات الجيش في الدفاع عن الدين والوطن واضاف: ان قدرة القوات المسلحة خاصة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، فضلا عن ايجاد امكانية الحفاظ على الحدود البرية والجوية والبحرية للبلاد، تحظى بخصائص الردع وتؤدي دورها كاداة استراتيجية في دبلوماسية البلاد الاقليمية والعالمية.

واشار الى وقوف الجيش في اطار مسؤولياته الاجتماعية الى جانب الشعب في المصاعب والاحداث كالسيول والزلازل وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية وفي مجال البناء والاعمار في المناطق الاقل نموا، لافتا الى مشاركة 440 مركزا طبيا ومستشفى و 15 الفا من الكوادر الطبية للجيش في مجال مكافحة مرض كورونا.

واضاف: ان المنطقة والعالم اليوم في مخاض احداث كبيرة بسبب فتن الاستكبار العالمي ووفقا لتصريحات سماحة قائد الثورة فان العالم اليوم في منعطف تاريخي. تواجد جيش مقارع للاستكبار وقوي حول محور القيم المعنوية والثورية وحاضر في الساحة دوما، يعد ورقة رابحة في مثل هذه الايام كثيرة الاضطراب.

واكد استعداد الجيش لتحقيق شعار العام الجاري الذي اطلق عليه سماحة قائد الثورة الاسلامية عام "الانتاج والدعم وازالة العقبات"، مشددا على حضور الجيش باقصى حد الى جانب الشعب الايراني الابي والصانع للتاريخ لاجراء انتخابات رئاسية حماسية ومهيبة واضاف: لاشك ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم متجذر في الارادة الصلبة لرفاق الحرب الاباة والولائيين في الجيش الايراني الثوري.   

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة