روحاني: يجب رفع جميع أنواع الحظر الذي تم فرضه بالكامل


قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع الحكومة، يجب رفع جميع أنواع الحظر الذي تم فرضه بالكامل ولا نقبل برفعه على شكل أجزاء.

وأضاف روحاني: في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، نريد تنفيذ الاتفاق، دون زيادة أونقصان أي كلمة، ولا نريد خطة عمل شاملة مشتركة بلس، يعلم الجميع اليوم أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو التنفيذ الكامل لاتفاق النووي.

ونوه روحاني الى محادثات فيينا الاخيرة لاحياء الاتفاق النووي، وقال : لقد بات واضحا لمجموعة 1+5 ولكل العالم انه لابد من تنفيذ الاتفاق بحذافيره ، وهذا هو طريق الحل لمشكلة البرنامج النووي الايراني .

واكد روحاني أن ايران متمسكة بنص وثيقة الاتفاق النووي ولن تقبل أي زيادة أو نقصان عليها ، وبالتالي فهي لاتريد شيئا اضافيا لكن لديها مطالبات ستطرحها لاحقا، هي ان البلاد تحملت اضرارا خلال السنوات الاربع الماضية تقدر بمئات مليارات الدولارات ، لكن المطلوب حاليا هو تطبيق الاتفاق بشكل تام.

واوضح روحاني ان هذا الامر يتحقق أساسا بالغاء الحظر وهذا ما يجب ان تفعله امريكا ، كما أن على الآخرين ايضا العمل بالتزاماتهم وازالة العراقيل التي اوجدوها ، وبالنهاية لابد من رفع جميع اشكال الحظر عن الجمهورية الاسلامية.

وتابع قائلا : لابد من العودة الى اجواء الاتفاق كما كانت بعد توقيعه عام 2015 ، ومن هنا لابد من تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها في اطار الاتفاق والتخلي عن آية مطالب جديدة ، وسيجدون أن ايران ستعود لنشاطاتها النووية طبقا للاتفاق.

واشار روحاني الى ان الاطراف الاخرى تبدو جادة هذه المرة ومستعدة لرفع الحظر، لكن المطلوب هو عدم الاكتفاء بالعناوين العامة وانما تحديد كل انواع الحظر المثبتة في كل المجالات كالنفط والبتروكيماويات وغير ذلك ورفع الحظر عنها.

واعتبر روحاني أن ما اتخذ من خطوات لحد الآن يجري بالشكل الصحيح في اطار السياسات التي رسمها قائد الثورة ، ونحن ماضون الى الأمام في هذا الاطار ، كما ان هناك خطوات اخرى قادمة وهي اختبار اجراءات الطرف المقابل في رفع الحظر وهذا ما سيعمل عليه البنك المركزي وبقية الوزارات والمؤسسات المعنية، فهذه الجهات هي التي ستؤكد حقيقة رفع الحظر من عدمها.

واضاف ان الخطوة الاخرى هي عودة ايران في نشاطاتها النووية الى بنود الاتفاق وهذا أمر قابل للتطبيق في وقت قصير.

واعرب عن أمله في ان تشهد المرحلة القادمة اتخاذ خطوات جادة وصادقة من قبل دول 1+5 على أن يكون ذلك في وقت قصير.

/انتهى/