خاص / تسنيم .. مستشار رئيس الوزراء العراقي: الجمهورية الاسلامية تشكل العمق الاقتصادي والسياسي للعراق

خاص / تسنیم .. مستشار رئیس الوزراء العراقی: الجمهوریة الاسلامیة تشکل العمق الاقتصادی والسیاسی للعراق

أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي للاعمار والخدمات صباح عبد اللطيف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل العمق الاقتصادي والسياسي للعراق، وهي ملجأ له في جميع أزماته، مطالبا بأن لايكون التبادل بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية العراق تجاريا فقط بل يشمل تبادل التكنولوجيا والعلوم الاخرى والاستفادة من التطور الذي وصلت له الجمهورية الاسلامية.

وقال عبداللطيف في حوار خاص مع مراسل "تسنيم" في بغداد، الاربعاء، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية هي عمق تجاري وعمق اقتصادي وايضا ملجا للعراق في ازمات الاقتصادية او السياسية".

وأضاف، "انا اتابع كعراقي وبحكم كوني جزء من الحكومة العراقية وبسرور قضية النمو الحاصل في التبادل الاقتصادي ما بين الجمهورية الاسلامية و جمهورية العراق".

وأكد عبداللطيف "نحن نريد لهذه العلاقة العميقة وعلى جميع الاصعدة بين جمهورية العراق والجمهورية الاسلامية بأن تتطور"، لافتا "انا بحكم خلفيتي الاكاديمية اتابع التكنولوجيا ووضع العلوم في الجمهورية الاسلامية، وايضا ارغب بشكل كبير بأن يكون هناك تبادل تقني وتبادل التكنولوجيا بين البلدين الشقيقين".

وأشار، "نحن نريد من اخوتنا و اشقائنا في الجمهورية الاسلامية لا يكون التبادل بين البلدين تجاريا فقط، نريد تبادل التكنولوجيا وان نستفيد من التطور الذي وصلت له الجمهورية الاسلامية ونريد من هذا التطور الاقتصادي والتبادل التجاري ايضا ان يكون مرافق له تبادل بنقل التكنولوجيا والعلوم الاخرى".

وحول قضية الديون المترتبة للجمهورية الاسلامية على العراق اعتبر عبداللطيف ان "مشكلة الديون للجمهورية الاسلامية التي في ذمة العراق هي ليست مشكله تتعلق في العراق"، مؤكدا "العراق ملتزم بدفع ماعليه من ديون وهذا موقف نحن نسجله لاخواننا و اشقائنا في ايران ودعمهم لنا من حيث الطاقة والغاز ولكن بحكم الظروف المحيطة بالجمهورية الاسلامية وقضية العقوبات والاقتصادية المفروضة عليها".

وشدد على ان "العراق معنى و مهتم بان يدفع جميع الحقوق المالية للجمهورية الاسلامية"، كاشفا "قبل فترة وجيزة ارسل العراق وفدا رفيع المستوى الى واشنطن لبحث وحل هذا الموضوع".

وأعرب مستشار رئيس الوزراء العراقي عن اعتقاده، قائلا "انا اعتقد ان المشكله ليست لدى العراق، العراق لازال معنى ومعترف بهذه الديون وجاهز لدفعها وحتى الحساب الموجود في المصرف موجودة فيه جميع الديون، لكن العقوبات الامريكية الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الاسلامية هي التي تقف عقبه في طريق هذا الموضوع" .

ولفت الى ان "وزير الكهرباء العراقي قام بزيارة قبل ايام قلائل الى الجمهورية الاسلامية وكان جزء من برنامج نقاشاته مع المسؤولين الايرانيين هي قضيه الديون المترتبة على العراق".

وفيما يتعلق بالحصار الاقتصادي الجائر الذي تفرضه أمريكا على الشعب الايراني، شجب عبداللطيب هذا الحصار مؤكدا "نحن في العراق اكثر شعب عاش الم المعاناة والتجربة المريرة وتاثيرها من خلال العقوبات الاقتصادية ولا نقبل باي وجه من الوجوه ان يمر اخوتنا و اشقائنا في الجمهورية الاسلامية بنفس التجربة".

وتابع "العراق يقف بكل واقعية بالضد من هذه العقوبات واستمرارها، على الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني"، مشددا "العراق أعلن مرارا موقفه الرسمي من هذه العقوبات، والموقف الشعبي هو واضح فكل الشعب العراقي ضد هذه العقوبات وضد بقاؤها ونطالب بالغائها فورا".

وختم عبداللطيف بالقول "من خلال متابعتنا الاخبار، هناك امل الان، ونرجو ان يكون حقيقة في قضية انتهاء هذه العقوبات".

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة