الصحافيون الفلسطينيون في عين الموت.. متى يكف المجتمع الدولي رصاص الاحتلال الصهيوني عن صدورهم

الصحافیون الفلسطینیون فی عین الموت.. متى یکف المجتمع الدولی رصاص الاحتلال الصهیونی عن صدورهم

لم تتوقف اعتداءات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، إذ تمثل الصورة والكلمة، هدفاً لا يقل خطورة عن المقاومين بالنسبة لجنود الاحتلال الإسرائيلي.

ويسجل تاريخ الحركة الإعلامية الفلسطينية، لوحة عامرة بالشهداء الذين قضوا في سبيل فضح جرائم الاحتلال، الصحافي الفلسطيني ورسام الكاريكاتير الشهير ناجي العلي الذي اغتالته جهاز الموساد الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن عام 1987، هو واحد من قافلة كبيرة تسجل في ضمن أعلامها غسان كنفاني وعبد الله مرتجي وعلى أبو عفش وفضل شناعة.

ومنذ مطلع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ودعت الحركة الصحافية 46 صحافياً، فيما أصيب المئات بإصابات مختلفة.

 

 

لكن كل تلك الممارسات لم تمنع الصحافيين من مواصلة عملهم على نقل الحقيقة، مؤمن قريقع، هو واحد من الصحافيين الذين أصيبوا بشكل بليغ في مطلع العام 2008، جراءً عن استهدافه من قبل طائرة مسيرة، لكنه ورغم اصابته، واصل عمله الصحافي من على كرسيه المتحرك.

وفي عام 2018، فقدت الحركة الصحافية المصور الصحافي ياسر مرتجى، الذي طالته رصاصات الاحتلال خلال تغطيته لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وعلى الرغم من تلك الجرائم التي وثقت الكاميرا جزء كبير منها، إلا أن أياً من تلك الجرائم، تمت إدانة الاحتلال بها من قبل محكمة الجنايات الدولية.

صالح المصري وهو رئيس اتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية في قطاع غزة قال لمراسل "تسنيم" أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحافيين المؤثرين بشكل مباشر، وفضلاً عن ذلك، يعتقل على نحو دوري العشرات من الزملاء.

من جانبه أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، أن كل تلك الاعتداءات التي تجرمها القوانين الدولية، لابد أن تضع المجتمع الدولي عن مسؤولياته.

ورغم كل هذه المعاناة التي يعاني منها الصحافيين الفلسطينيين اثر اجراءات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، لا زال يتطلع الصحافيين الفلسطينيين إلى أن تتحول قرارات المجتمع الدولي المعدة لحمايتهم، إلى واقع يكف رصاص الاحتلال الصهيوني عن صدورهم.

/انتهى/

 
 
الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة