قيادي في حركة الجهاد : غدًا يومًا ثوريًا في فلسطين واليد التي امتدت على حرائرنا ستقطع

قیادی فی حرکة الجهاد : غدًا یومًا ثوریًا فی فلسطین والید التی امتدت على حرائرنا ستقطع

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن يوم غدًا الاثنين 28 رمضان 2021 سيكون يومًا ثوريًا عارمًا في كافة الأراضي الفلسطينية للوقوف في وجه قطعان المستوطنين الإسرائيليين الذي يحشدون لاقتحام الأقصى وطرد أهلنا من منازلهم في حي الشيخ جراح.

وشدد القيادي المدلل في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم"، على أن شعبنا قادرٌ على أن يحرق الأخضر واليابس غدًا دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك للتصدي لاقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.

يُشار إلى أن المستوطنون المتطرفون يحشدون بشكل كبير جدًا لاقتحام المسجد الأقصى غدًا الاثنين 28 رمضان بحجة الاحتفال بأعيادهم الدينية داخل باحات الأقصى.

وقال المدلل: "هناك برنامج وطني موحد لجميع الفصائل لتفعيل الميدان وستتدحرج الأوضاع كلما أقدم المستوطنين على استفزاز المقدسيين داخل باحات الأقصى، مشددًا على أن قطاع غزة لا يمكن أن يتأخر عن اسناد المقدسيين بكافة الوسائل المتاحة".

وأضاف: "القدس هي المحرك الأساسي للانتفاضة الشعبية في كل الأراضي الفلسطينية فهي معركة الجميع وما يجري من تصدي المقدسيين يرفع رؤوسنا عاليًا".

وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي أن ما يشهده قطاع غزة من حالة توتر على الحدود يؤكد بأن الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي وما يجري من مواجهات ليلية هي رسالة للمستوطنين أن لا أمان ولا أمن لكم طالما القدس وأهلها في حي الشيخ جراح في خطر مستمر.

ولفت إلى أن تدحرج الاوضاع الميدانية في قطاع غزة يحسب لها الاحتلال ألف حساب، قائلًا: "الاحتلال يدرك تمامًا أن أي عدوان على غزة لن يكون فسحة فهم يدركون جيدًا قدرات المقاومة وتطور أدائها اضعاف ما كانت عليه في عدوان 2014".

وفيما يتعلق بمقاطع الفيديو المؤلمة لاعتداء جنود الاحتلال على حرائر فلسطين قال: "هذه المشاهد تشعل قلوب ومشاعر الفلسطينيين وهي من تصنع الانتفاضات والفعل الميداني على الأرض".

وأكد أن المقاومة ستقطع اليد التي امتدت على حرائر فلسطين، فهذه خطوطٌ حمراء لا يمكن السكوت عنها أو تجاوزها"، قائلًا: "النجاة لهؤلاء المستوطنين هو الرحيل عن أرض لفلسطين وإلا ستكون مقبرة لهم".

يسُشار إلى ان نشطاء فلسطينيين تداول اليوم الأحد مقطع فيديو لاعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على فتاة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة في مشهد مؤلم استفز أحرار فلسطين والعالم أجمع.

وظهر في مقطع الفيديو جندي "إسرائيلي" يقوم بشد الفتاة الفلسطينية المحجبة من شعرها ليسقطها على الأرض ويهجم عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي لاعتقالها.

"صرخات الفتاة" دوت في أرجاء مدينة القدس وفي فلسطين عامة ولا يزال صداها يجوب العالم أملًا بتحرك شعبي عربي لإنقاذ المقدسيات من المحتل الغاصب.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة