آية الله ابراهيم رئيسي يترشح للانتخابات الرئاسية

وكان رئيسي نوه في بيان إلى ان ترشحه للانتخابات الرئاسية كان خلافا لرغبته الشخصية بعد المطالبات الكثيرة من قبل مختلف الفئات والاوساط الشعبية، وعدم الاستجابة لهذه المطالب تعني تجاهل ارادة الشعب.

واكد على تغيير الإدارة التنفيذية للبلاد، ومحاربة الفقر والفساد والإذلال والتمييز، مبدياً احترامه بجميع المرشحين والجماعات السياسية، وانه سيخوض السباق الانتخابي بشكل مستقل، معتبرا نفسه ملتزمًا ومسؤولًا فقط امام الله والشعب الإيراني.

وأضاف: من خلال المعرفة بالتحديات والقدرات والمواهب وقدرات البلاد، أتيت لتشكيل "حكومة شعبية لإيران قوية" بمساعدة كل الشعب الإيراني، وفي بداية الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، حكومة ستكون ركائزها ومسؤولياتها الأساسية على أكتاف جيل الشباب الشجاع والثوري والمهني والنزيه والمناهض للفساد ليصنعوا القدرة والفخر لإيران.

وتابع: ان الحكومة (المستقبلية)، وبإجماع وطني ودبلوماسية ذكية ومبتكرة، لن تفوت لحظة واحدة لرفع اجراءات الحظر الجائرة، وبدبلوماسية تقوم على القدرات الداخلية، تسعى إلى التعامل والعلاقات الودية والمقتدرة مع العالم، وخاصة مع دول الجوار، حكومة تحمي حرية الكلام والكتابة والحقوق الأساسية لجميع المواطنين الإيرانيين، وهي ملك لكل الإيرانيين.

وقدم عدد من السياسيين والوزراء السابقين طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية بينهم علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى السابق ووزير النفط السابق رستم قاسمي، وزير التعاون السابق محمد عباسي، الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد، وزير الزراعة السابق صادق خليليان، وزير الدفاع السابق العميد حسين دهقان، والرئيس السابق لمقر "خاتم الانبياء (ص)" للاعمار والتنمية سعيد محمد .

وبدأ تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة يوم الثلاثاء 11 مايو ويستمر حتى اليوم السبت 15 مايو.

وسيدرس مجلس صيانة الدستور في الجمهورية الاسلامية الايرانية تأييد اهلية المرشحين للانتخابات الرئاسية، لمدة 5 أيام من صباح 16 مايو إلى مساء 20 مايو بعد انتهاء عملية تسجيل المرشحين.

وبعد الاعلان عن المرشحين النهائيين للدورة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية  وتاييد اهليتهم، يمكن للمرشحين ممارسة الحملة الانتخابية في الفترة المحددة من يوم الجمعة 28 مايو حتى يوم الاربعاء 16 يونيو اي لمدة عشرين يوما. وخلال اليومين المتبقين بإجراء  الانتخابات اي الخميس والجمعة يسود الصمت الانتخابي.

والى جانب الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة التي ستقام يوم 18 يونيو المقبل، ستجري انتخابات الدورة السادسة للمجالس البلدية الاسلامية في المدن والقرى والدورة التكميلية الثانية لمجلس خبراء القيادة والدورة التكميلية الأولى لمجلس الشورى الإسلامي في دورته الحادية عشرة.

/انتهى/