حكومة الإنقاذ تدين قرار غوتيريش إدراج أنصارالله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال

حکومة الإنقاذ تدین قرار غوتیریش إدراج أنصارالله ضمن قائمة منتهکی حقوق الأطفال

قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور، إن قرار الأمم المتحدة أدراج أنصارالله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال مدان منا ومن كل أحرار العالم وهو قرار مُشترى بالمال.

وأضاف بن حبتور للمسيرة: السعودية خلال العدوان على شعبنا اليمني أشترت بالمال قرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.

أكد أنه على الرغم من وحشية جرائم العدوان على شعبنا إلا أن أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية التزموا أخلاقيات الحرب ولم يستهدفوا في السعودية مواطناً مدنيا واحداً فضلا عن الأطفال.

وشدد على أن قرار الأمم المتحدة بإدراج أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال محاولة للضغط علينا كطرف وطني للقبول بقرارات مخفية ومجحفة.

من جهته قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان: مؤسفٌ جداً أن تكون الأمم المتحدة التي يعول عليها في التزام الحياد أن يصل بها الحد للمساومة وشراء المناصب على حساب دماء وأشلاء أطفال اليمن.

وأضاف: لا نعرف كيف يقيس العالم الذي رأى مجزرة بحق أكثر من خمسين طفلاً قصفتهم السعودية داخل حافلة مدرسية ثم يقول بأن دول العدوان لا تنتهك حقوق الأطفال.

وأكد الفريق الرويشان أننا نراهن على موقف شعبنا الصامد وما صدر عن الأمم المتحدة يضاف إلى رصيدها المخزي والحافل بالمتاجرة بدماء اليمنيين وغير اليمنيين، مشددا على أن مواقفنا ثابتة في الدفاع عن أنفسنا ومد أيادينا للسلام الذي يحفظ لليمنيين عزتهم وكرامتهم ولن تتأثر بهذا القرار أو غيره.

بدوره استنكر وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل إقدام الأمم المتحدة على تصنيف أنصار الله ضمن قائمة منتهكي حقوق الأطفال وغضها للطرف عن دول العدوان التي تعد القاتل الحقيقي لأطفال اليمن. 

وأوضح المتوكل أن وزارة الصحة وثقت في سجلاتها أكثر من 3 آلاف طفل قتلتهم قوى العدوان وجرحت أكثر من 4 آلاف آخرين بعضهم أصيبوا بإعاقات دائمة أمام مرأى ومسع العالم.

ونوه إلى أن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة أوقفت كل أوجه الدعم للطفولة في اليمن في ظل وجود أكثر من 400ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد منهم 80 ألف مهددين بالموت.

وبين أن هناك أكثر من 3 آلاف طفل بحاجة لعملية قلب مفتوح لاستبدال صمامات في ظل الحصار الجائر على بلدنا الذي يمنع دخول صمام واحد إلى البلد في ظل صمت الأمم المتحدة التي تشهد الزور وتشارك في القتل.

وأشار إلى أن قرابة 300 طفل يمني يموتون بشكل يومي جراء الحصار المطبق على بلدنا جواً وبراً وبحراً وفي ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة.

ولقت إلى أن لدينا في الولادة السنوية حوالي مليون طفل ولا توجد لدينا سوى 200 حضانة، فماذا قدمت الأمم المتحدة التي تتشدق بالطفولة والإنسانية لأجل إنقاذ أطفال اليمن؟

ولاقى قرار أمين الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد أيام من تجديد ولايته لخمس سنوات أخرى، بإدراج أنصار الله في قائمة منتهكي حقوق الأطفال إدانات واسعة كونه أغفل قتلت الأطفال الحقيقيين في اليمن وفي فلسطين واتهم أطراف وطنية تقاتل من أجل حرية أوطانها في وجه غزاة ومحتلين.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة