قاليباف لدى وصوله الى سوريا : يجري الإعداد لاتفاق شامل للتعاون بين البلدين

وقال:"أنا سعيد للغاية لان الزيارة جاءت في وقت قد وصلت فيه سورية إلى نهاية  فترة الحرب وانعدام الأمن فيها مؤكدا:"ان انعدام الامن وشن الارهابيون الحرب على سورية جاء بدعم الامريكان ،الا ان اليوم تعد بدء فترة البناء و الاعمار  والنشاط الاقتصادي في سورية

واشار قاليباف الى ان الاتفاق الشامل للتعاون بين البلدين  قيد الاعداد ، معربا عن أمله في أن تتم المصادقة  على هذا الاتفاق  من قبل برلماني البلدين في الوقت المناسب وتنفيذها من قبل حكومتي البلدين حتى يتسنى  للتجار ورجال الأعمال والنشطاء الاقتصاديين استخدام الطاقات المتاحة لاعادة اعمار سورية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

وفي الختام ، احيا رئيس مجلس الشورى الإسلامي ذكرى الشهداء الذين دافعوا عن المراقد  المقدسة والشهداء السوريين وكل من تصدى للإرهابيين في الأزمة السورية  لافتا الى ان الشهيد قاسم سليماني بذل جهودا كبيرة في مواجهة الارهابيين ويجب علينا ان نحيي ذكراه دائما .

من جانبه اكد رئيس مجلس الشعب السوري  أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل إيمان شعبيهما بحقوقهما لافتا إلى متانة العلاقات الثنائية بينهما في ظل استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين.

ولفت صباغ  إلى أن العلاقات السورية الإيرانية وطيدة ومتجذرة ومتجددة على الدوام معربا  عن ترحيبه برئيس مجلس الشورى الإسلامي والوفد المرافق له وقال : كما كنا دائما معا في أيام السلم كذلك نحن معا في أيام الحروب والحصارات المفروضة على بلدينا.

وشدد صباغ على أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين معربا عن أمله بتعزيز العلاقات بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الاسلامي من خلال تبادل الخبرات والوفود البرلمانية في إطار التنسيق والتعاون المشترك.

انتهى/