الامام الخامنئي يصادق على حكم تنصيب الرئيس الايراني المنتخب


الامام الخامنئی یصادق على حکم تنصیب الرئیس الایرانی المنتخب

صادق قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، على حكم تنصيب الرئيس الايراني المنتخب حجة الاسلام سيد ابراهيم رئيسي، خلال المراسم التي جرت صباح اليوم الثلاثاء بحضور كبار المسؤولين.

وجاء في حكم التنصيب الذي تلاه رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية محمدي كلبايكاني : ان بلدنا العزيز متعطش اليوم للخدمة وانه مستعد لحركة نهضوية في جميع المجالات، ومن هنا فهو بحاجة الى ادارة كفوءة وجهادية تتمتع بالعلم والشجاعة لتتمكن من تعبئة الأمة وخاصة الشباب لوضع البلاد في المكان الذي تستحقه.

واشار قائد الثورة في حكم التنصيب الى أن الشعب الايراني سجل حضورا ذا مغزى يبعث على العزة واختار شخصية جماهيرية تتمتع بالتقوى وذات تجربة لامعة في الادارة ، الأمر الذي يعبر عن العزم الراسخ للشعب على مواصلة الطريق النير للثورة الاسلامية أي طريق العدالة والتقدم والحرية.

واضاف قائد الثورة: ان البلاد تمتلك الاستعدادات الكافية للنهوض في جميع المجالات ، داعيا الى تذليل العقبات في قطاع الانتاج، وتقوية العملة الوطنية وتحسين المستوى المعيشي للطبقة المتوسطة والفقيرة والاسراع للنهوض بالبلاد الى المكانة التي تستحقها.

وجاء نص حكم التنفيذ الذي صدر صباح اليوم (الثلاثاء 3/8/32021) خلال مراسم أقيمت في حسينية الإمام الخميني (قده)، كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم،  

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين لا سيما بقية الله في الأرضين.  

أشكر الله العليم القدير الذي جعل إيران بفضله وعنايته مرفوعة الرأس مرة أخرى في الامتحان السياسي والاجتماعي للانتخابات. الشعب العظيم في وضع معقّد وصعب، لكنه أثبت بحضوره المهّم والمُعّز حاكمية اختيار الشعب لإدارة أمور البلاد. وأظهر عزمه الراسخ على اتباع طريق الثورة الإسلامية النوراني، طريق العدالة والتقدّم والحرية والعزة، وذلك باختيار شخصية شعبية وجليلة من سلالة السيادة والعلم، متزيّنة بالتقوى والحكمة، وتتمتع بسوابق إدارية لامعة.  

وطننا العزيز متعطش اليوم للخدمة، ومستعد لحركة الطفرة إلى الأمام في جميع المجالات، ويحتاج إلى إدارة كفؤة وجهادية وحكيمة وشجاعة تستطيع تعبئة قدرات الشعب الواضحة والمخفية - خاصة الشباب الذين تفوق قدراتهم المشكلات بأضعاف - وتجلبها إلى ميدان العمل والسعي البنّاء، وتزيل الموانع أمام الإنتاج، وتتابع أيضاً سياسة تقوية العملة الوطنية بنحو جاد، وتمكّن الفئات المتوسطة والفقيرة من المجتمع التي يقع ثقل المشكلات الاقتصادية فوق كاهلها. فالإدارة ذات النهج الثقافي الحكيم تمهّد الطريق للارتقاء المادي والمعنوي للشعب الإيراني، ويجب أن تسرّع حركة البلاد نحو موقعها الجدير.  

الآن، مع التوجّه بالشكر إلى الناس الأعزاء، وتبعاً لتصويتهم وانتخابهم العالمَ الحكيم الذي لا يعرف الكلل، ذا الخبرة والشعبية، أنصّب حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي رئيساً لجمهورية إيران الإسلامية. وأسأل الله - تعالى - التوفيق والعزة لهم ولزملائهم، وأذكّرهم أن تصويت الشعب وتنفيذي له سيستمران ما دام نهجه دائماً في اتباع صراط الإسلام المستقيم والثورة الإسلامية، وسوف يكون هكذا بفضل الله، إن شاء الله.  

والسلام على عباد الله الصالحين  

السيد علي الخامنئي  

3/8/2021

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة