الكاظمي: بغداد ستزيد من اعداد الزوار الايرانيين في زيارة الاربعين

ولفت  مخبر الى ان السقف التجاري بين البلدين لا يتناسب مع الظروف الاقتصادية والسياسية ، معرباً عن أمله في أن تنفذ الاتفاقات المبرمة بين البلدين على وجه السرعة من خلال تقديم مفوض كامل الصلاحيات من قبل الجانبين بهدف متابعة العقود المبرمة بين البلدين.

واشار مخبر الى القدرات الهندسية والطاقات القطاعين العام والخاص في إيران  معربا عن  استعداد بلادنا للمشاركة في عملية إعادة اعمار العراق وقال: ان  العلاقات السياسية بين البلدين بالتأكيد ستصبح أكثر استقرارا  و قوة مع تعزيز العلاقات الاقتصادية.

وفي جانب آخر من حديثه ، اشار  النائب الاول لرئيس الجمهورية إلى عشق  الشعب الإيراني وحبه لأبي عبد الله الحسين (ع) والمشاركة في مراسم الأربعين  داعيا  رئيس  الوزراء العراقي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة الحصة المخصصة للزوار الايرانيين.

كما لفت مخبر إلى استشهاد أعز قائد إيراني الحاج قاسم سليماني وكذلك أبو مهدي المهندس في العراق ، وقال: ان المشاركة العظيمة للشعبين الايراني والعراقي في مراسم تشييع جثامني هذين القائدين الشهيدين حمل رسالة مهمة للغاية وكشف عن اواصر العلاقة الوثيقة للشعبين الايراني والعراقي.

وأشاد النائب الأول لرئيس الجمهورية بمبادرة الحكومة العراقية بعقد مؤتمر بغداد الإقليمي بهدف حل الأزمات والتعرف على الطاقات من اجل  التفاعل الإقليمي ، وقال : ان ايران تعتبر تدخل الدول الاجنبية في المنطقة بانه يعود بالضرر على دولها وتؤكد على بذل الجهود للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.

وأضاف مخبر: "إن تواجد الأميركيين في المنطقة لم يفيد دول المنطقة فحسب ، بل تسبب أيضًا في خسائر كبيرة لشعوبها ".

من جانبه اشار رئيس الوزراء العراقي إلى مجالات التعاون العديدة بين البلدين ، لا سيما في مجالات الثقافة والتاريخ والحضارة والدين  و قال : ان هناك العديد من الفرص لزيادة التفاعل الثنائي وفي العام ونصف العام الماضي نحن حاولنا إحياء المشاريع المشتركة المتعثرة للبلدين .

وفي إشارة إلى أهمية مشروع سكك ​​حديد خرمشهر - البصرة الذي يمكن أن يربط خط سكك حديد الصين بالبحر المتوسط ​​، قال مصطفى الكاظمي إن إنشاء البنى التحتية مثل الطرق يمكن أن يعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين ويحقق حلم الطريق السريع "مشهد - كربلاء والنجف".

واكد ان العلاقات الإيرانية - العراقية يجب ألا تتأثر بأي متغيرات" ، مشيرا  إلى سداد جزء من مطالب العراق والتزاماته تجاه إيران وقال ان بغداد تعارض الحظر الظالم المفروض على ايران وتسعى الى الالتزام بجميع تعهداتها ازاء ايران لاننا نؤمن بان الحظر ليس سبيلا للحل وان تجربة الحظر على العراق في عقد التسعينيات برهن أن العقوبات تسبب العديد من المشاكل للشعب.

وفي إشارة إلى حاجة العراق لقدرات الشركات الإيرانية لتطوير واستكمال عملية إعادة الإعمار ، قال رئيس الوزراء العراقي: "العراق بحاجة إلى الغاز والكهرباء الإيرانية ، ونعلن أن أبواب العراق مفتوحة أمام الشركات الإيرانية".

وشكر مصطفى الكاظمي إيران حكومةً وشعباً على وقوفها إلى جانب العراق في محاربة داعش والإرهاب ، قائلاً: "بحلول نهاية العام الميلادي ستغادر معظم القوات الأميركية العراق".

وأعرب رئيس الوزراء العراقي ، عن شكره للحفاوة البالغة التي حظي بها الوفد العراقي في ايران وقدم تهانيه للدكتور مخبر على تعيينه نائباً أول لرئيس الجمهورية ، مشيراً إلى طلب مخبر زيادة حصة الزوار الايرانيين في مراسم الاربعين و قال: ان العدد الذي جرى السماح به من الزوار الايرانيين في ظل تفشي كورونا يصل الى  60 ألف شخص وسيجري زيادة هذا العدد نظرا الى الرغبة الواسعة للشعب الايراني للمشاركة في هذه المراسم وسنوفر تسهيلات مناسبة لاستقبالهم .

انتهى/