أمير عبد اللهيان يلتقي وزير الخارجية الجزائري


أمیر عبد اللهیان یلتقی وزیر الخارجیة الجزائری

التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعامرة.

وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية وعمق العلاقات بين البلدين وبحثا مختلف جوانب العلاقات الثنائية.

وأعرب امير عبد اللهيان خلال اللقاء عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين البلدين، مشددا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، داعيا إلى عقد اجتماع للجنة السياسية المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.

كما رحب وزير الخارجية الجزائري بدعوة امير عبد اللهيان لزيارة طهران ومناقشة القضايا المطروحة.

وناقش الاجتماع التطورات في شمال إفريقيا ومنطقة غرب آسيا.

وأشاد امير عبد اللهيان خلال اللقاء بموقف الجزائر من تطورات المنطقة، لا سيما تجاه اجراءات الكيان الصهيوني.

وكان امير عبداللهيان قد قال في تصريح قبيل مغادرته نيويورك عائدا الى طهران: خلال زيارتي التي قمت بها الى نيويورك على مدى 5 ايام توفرت الفرصة للقاء مع نحو 50 شخصية سياسية كما كان لي لقاءان مهمان مع وسائل الاعلام ومراكز فكرية ودراساته واساتدة جامعات اميركية.

واوضح وزير الخارجية الايراني انه نظرا لاهمية الجمهورية الاسلامية الايرانية فان الدول سعت للتسابق مع بعضها بعضا للقاء مع الوفد الايراني والاستماع الى السياسات الجديدة للجمهورية الاسلامية.

واضاف: نظرا لضيق الوقت لم نتمكن من اجراء بعض اللقاءات الاخرى واضطررنا لمتابعة بعضها هاتفيا وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.

وقال: لقد توفرت الفرصة لتبيين السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة بوضوح. جميع الاطراف الخارجية، اوروبا واميركا اللاتينية وافريقيا والدول العربية، رحبت كلها بمحاور وتوجهات الحكومة الجديدة.

وتابع وزير الخارجية الايراني ان تركيزنا كان على عدة قضايا؛ الاولى تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والتركيز على التجارة الدولية مع الدول.

وقال: ستحدث امور جيدة ان شاء الله تعالى في هذا المجال في البلاد في المستقبل ليس البعيد.

واضاف امير عبداللهيان: ان القضية الاخرى التي كانت ضمن النقاشات الجادة خلال اللقاءات التي جرت مع امين عام الامم المتحدة السيد غوتيريش وعدد من وزراء الخارجية ومنهم الفرنسي والالماني والبريطاني والمندوب الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، هي قضية البحث في كيفية عودة ايران للاتفاق النووي ومفاوضات فيينا.

وقال وزير الخارجية: لقد تطرقنا بصراحة الى سلوك الاميركيين خاصة في الاجتماع المغلق للرؤساء ومدراء مراكز الفكر والابحاث الاميركيين واساتذة العلاقات الدولية في اميركا.

وتابع قائلا: لقد اكدنا بان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية تسودها الصلابة والحكمة والمنطق فيما يسود التسرع واللامنطق سلوك متخذي القرار الابيض الاميركي حيث ان دول العالم تلاحظ فيي اوضاع افغانستان اليوم جانبا من سياسات الاميركيين الخاطئة والعقيمة هذه.  

وقال: بطبيعة الحال فقد اعلنا هذا الامر صراحة في اميركا باننا سنحكم على اساس السلوك العملي للاميركيين وان رسائل الاميركيين المتناقضة التي تنقل لنا عبر القنوات الاعلامية او القنوات الدبلوماسية ليست المعيار لقرارنا النهائي.

واكد بان الحكومة الايرانية ترحب بزيارات وحضور الرعايا الايرانيين بالخارج في ايران وقال: نحن الايرانيون اينما كنا في العالم فان قلوبنا تنبض لايران الاسلامية ونسعى لرفع راية الجمهورية الاسلامية الايرانية عالية.

وغادر وزير الخارجية الايراني نيويورك عائدا الى طهران في ختام 5 ايام عمل مكثف من المشاورات والمحادثات الدبلوماسية التي اجراها مع كبار المسؤولين من مختلف دول العالم على هامش الاجتماع الـ 76 للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة