آية الله رئيسي : ايران ستواصل المفاوضات النووية ويجب ان ترى الجدية في الغاء الحظر


آیة الله رئیسی : ایران ستواصل المفاوضات النوویة ویجب ان ترى الجدیة فی الغاء الحظر

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان ايران ستواصل المفاوضات النووية ويجب ان ترى الجدية لدى الطرف الاخر لرفع الحظر المفروض على البلاد.

جاء ذلك في حوار مباشر للرئيس آية الله رئيسي مساء اليوم الاثنين مع التلفزيون الايراني للحديث حول الشؤون الداخلية واهم القضايا الاقليمية والدولية.

وقال رئيس الجمهورية في هذا الحوار: سنتابع المفاوضات الا اننا لن نرهن موائد الاسر والسوق بالاتفاق النووي. نحن لن نترك طاولة المفاوضات ابدا.

واضاف: نحن جادون ازاء المفاوضات المؤدية الى نتيجة ويجب ان يكون هنالك مؤشر لدى الطرف الاخر للجدية في الغاء الحظر وان يتم رفع اجراءات الحظر الظالمة .

وتابع :  نحن جادون في الالتزام بما قلناه وعلى الطرف الاخر ان يكون جادا ايضا.. خلال المحادثات التي اجريت قبل ايام في طهران مع مندوبي الاتحاد الاوروبي قلنا بان الجمهورية الاسلامية جادة ويجب ان ترى الجدية لدى الطرف الاخر ايضا.

وحول عضوية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون قال: انه ومع العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون قمنا بارساء العلاقات او البنية التحتية الاقتصادية مع المنطقة. وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المسؤولة في هذا الصدد لان هنالك وثائق يجب توقيعها وهي بحاجة الى بعض الوقت.

واضاف: ان القطاعات الاقتصادية المختلفة يجب تفعيلها للعلاقات مع اعضاء شنغهاي خاصة صادراتنا التي يمكنها ان تتضاعف اذ ان تجارتنا الاقليمية في الوقت الحاضر ليست مناسبة ويجب ان نغير الظروف.

وتابع الرئيس الايراني: ان العلاقات مع الدول الجارة والمنطقة هي اولويتنا. هنالك ارادة جادة لدى دول المنطقة للعلاقة مع ايران خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وعلينا مضاعفة جهودنا ومع ذلك ينبغي عليّ القول للناشطين الاقتصاديين بان هذه الانشطة ليست كافية ابدا.

وحول تعيين ملحقين تجاريين في سفارات البلاد في الخارج قال: لقد اعلنت منذ البداية بانه يجب تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية واقول للشعب والناشطين الاقتصاديين ايضا بانه خلال اللقاءات التي كنت لي في شنغهاي، بلا استثناء، وكذلك في سائر اللقاءات اعلنت الدول استعدادها لاقامة العلاقات الاقتصادية ورحبت بالسلع الايرانية وعلى المنتجين والمصدرين الايرانيين ان يعلموا بان هنالك سوقا جيدة في المنطقة.

واضاف: ان تعيين هؤلاء الملحقين التجاريين ياتي في سياق هذه السياسة وسيكون لنا اجتماع مع سفرائنا في دول المنطقة للبحث في هذه القضية.

وحول التطورات في افغانستان وموقف ايران تجاهها قال: لقد اعلنا بشان افغانستان بضرورة تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع المجموعات الناشطة والقوميات في هذا البلد وان مثل هذه الحكومة تحظى بدعمنا.

واضاف اية الله رئيسي وفقا لارنا: ان ما يحدث اليوم في افغانستان بعد طرد اميركا هو قضية داعش. لقد اعلن الاميركيون انفسهم بان داعش صنيعتهم. استراتيجيتنا هي الاستقرار والوحدة في افغانستان الا ان استراتيجية الاميركيين هي عدم الاستقرار وضرب الوحدة. سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية صانعة للوحدة ويجب بذل الجهود كي تتمكن افغانستان من ان تصبح اوضاعها مستقرة كي يعيش المواطنون فيها في سلام وامن واستقرار.   

واشار رئيس الجمهورية  الى فتن داعش في مختلف الدول خاصة افغانستان واعتبر استقرار هذا البلد بانه مهم جدا واضاف: اننا نطلب من حكام افغانستان الوقوف امام جرائم داعش الذي يرتكب المجازر بحق المسلمين. ان لم يتم اليوم القيام بحركة جادة ضد داعش ولم يتم القضاء عليه في المنطقة فسيوفر ارضية المشاكل للكثير من دول المنطقة.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة