خاص / تسنيم..الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: الانتفاضة الشعبية ستغير جميع المعادلات

وشدد في هذه الرسالة على أنه "بالرغم من كل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا, فإن بشائر الانتفاضة الشعبية في فلسطين تلوح في الأفق وهي التي ستغير المعادلات وتجدد النضالات وستكنس الاحتلال وكل المتعاونين معه من أجهزة سلطة أوسلو وقيادتها المستسلمة".

وفي ما يلي نص الرسالة:

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نعتبره يوماً لتعزيز النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال, ندعو جماهير شعبنا في فلسطين وفي كل أماكن تواجده لتعزيز وحدته الوطنية, كما ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية لتشكيل جبهة وطنية متحدة للتنسيق المشترك وتعزيز وتطوير كل أشكال المقاومة للاحتلال الصهيوني لحماية قضيتنا الوطنية بعيداً عن المحاولات التي تجري من قبل بعض القوى والقيادات العربية والفلسطينية التي لا زالت لديها أوهام ومراهنات على تجديد مسار سياسي برعاية الرباعية الدولية التي تسعى وتعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لفرض حل اقتصادي تصفوي للقضية الفلسطينية, وفرض الأمر الواقع للاحتلال وتجاوز القدس وحق العودة والمستوطنات.

إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, هو يوم لكل أحرار امتنا والعالم لتعزيز الدعم والتضامن مع حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية غير القابلة للتصرف من أجل الوصول لتحقيق أهادفة في العودة وتقرير المصير.

إننا ونحن نتوجه بالتحية لشعبنا العظيم ولأبطال المقاومة في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة عام 48, ومخيمات اللجوء والمهاجر, نؤكد أن مسيرة النضال والمقاومة هي الطريق لتحقيق الأهداف الوطنية, وفي هذا المجال فإننا ندعو لفضح وتعرية كل السياسات المساومة والمستلمة والمطبعة عربياً و فلسطينياً, وندعو جماهير شعبنا وأمتنا للتصدي لهذه السياسات.

نؤكد في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أنه بالرغم من كل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا, فإن بشائر الانتفاضة الشعبية في فلسطين تلوح في الأفق وهي التي ستغير المعادلات وتجدد النضالات وستكنس الاحتلال وكل المتعاونين معه من أجهزة سلطة أوسلو وقيادتها المستسلمة.

فتحية لشعبنا في اليوم العالمي وتحية لأحرار أمتنا وأحرار العالم, وفي المقدمة منها دول وقوى محور المقاومة.

المجد للشهداء... والحرية للأسرى

وعهداً أن نواصل مسيرة النضال جنباً إلى جنب كل قوى المقاومة حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا.

/انتهى/