وأضاف، اقترحنا نصوصا محددة وملموسة على الأطراف الأخرى وشجعناهم على تقديم إجابات مكتوبة أو أفكار جديدة. لا يمكنهم تبرير تراخيهم بتوجيه أصابع الاتهام إلى إيران.
وقال هذا الدبلوماسي الكبير الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: ان النصوص التي اقترحناها ليست هي الحد الأقصى، لكن الدول الأوروبية الثلاث في التقيد بالتزاماتها هي الحد الأدنى. يجب عليهم في نهاية المطاف الوفاء بالتزاماتهم والالتزام بالاتفاق. ما زلنا على استعداد للانخراط بحسن نية وجدية، ونتوقع من الأطراف الأخرى أن تحذو حذونا.
هذا وقال مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني إنه إذا أوقفت الدول الأوروبية الثلاث التبعية لأمريكا في طاولة المفاوضات، وكذلك التوقفت عن إلقاء اللوم، وبدلاً من ذلك التركيز على إيجاد أرضية مشتركة بشكل واقعي، فإن التوصل الى اتفاق سيكون امرا ممكنا بالتأكيد.
وأضاف المصدر: ان الدول الأوروبية الثلاث إما ليس لديها الإرادة السياسية الكافية أو ليس لديها القدرة اللازمة لمعالجة المشاكل التي خلقتها الولايات المتحدة عبر انتهاك الاتفاق النووي والقرار رقم 2231.
/انتهى/