أمير عبداللهيان : إذا كان التوصل إلى اتفاق جيد يتطلب حوارا مع امريكا فلن نتجاهله


أمیر عبداللهیان : إذا کان التوصل إلى اتفاق جید یتطلب حوارا مع امریکا فلن نتجاهله

قال وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان في كلمةه له القاها في ملتقى "ايران ودول الجوار" ، إذا وصلنا إلى مرحلة في عملية التفاوض تتطلب الحوار مع امريكا من اجل التوصل الى اتفاق جيد فاننا لن نتجاهله .

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان اكد في كلمة له القاها اليوم الاثنين في ملتقى "ايران ودول الجوار" ، أن سياسة التركيز على  دول الجوار التي أعلنتها الحكومة يجب أن نبني مفهوما لها حتى نتمكن من شرح جميع أبعادها على الصعيد المحلي  ومن ثم  نقوم بارساءها على الصعيدين الدولي  والعالمي.

وقال: " ان سياسة التركيز على دول الجوار بطبيعة الحال لها مفاهيم جغرافية وقانونية وسياسية واقتصادية عامة" مضيفا : إن "إيران بحاجة ماسة إلى تنفيذ مزاياها الفعلية في المحيط الاقليمي المستديم ". 

وتابع: " ان الجزء الهام من استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية على الصعيد الاقليمي  يهدف  إلى استقرار هذه المنطقة".

وأكد أمير عبد اللهيان: لا يمكن أن تتحقق سياسة التركيز على دول الجوار بمجرد خطة خطابية  وحوارية  ،  الحكومة الثالثة عشرة  تسعى وراء مرونة التعاطي المتنوع مع دول الجوار  كجزء من متطلبات السياسة القائمة  التركيز على دول الجوار.

واشار وزير الخارجية في كلمته الى التوترات في المنطقة  وقال: "التحدي الآخر الذي أمامنا هو الموضوع اليمني. ان ما يجري بين اليمن وبعض جيرانه وبعض الدول المشاركة في الهجوم على اليمن هو  موضوع يمني. منذ بداية الأزمة اليمنية ، قدمت إيران  خطة من أربعة نقاط وقامت بمتابعتها.

وقال "ندعو الإمارات والسعودية الى اتباع نهج سياسي وإنهاء الحرب حتى يمكن إجراء حوار يمني - يمني".

وتابع : "كلما قررت السعودية بإعادة العلاقات إلى طبيعتها وإعادة فتح السفارتين وحتى تطويرالعلاقات فاننا نرحب بذلك.  وان متى سيتم اعادة فتح السفارتين فان القرار سيعود الى السعودية ، نحن نرحب ايضا بالجولة الجديدة من المحادثات.

ولفت الى انه "لم نتخذ أي إجراء لتقويض تعاوننا مع جيراننا الشماليين ، بما في ذلك روسيا مؤكدا  " لم نتخذ أي إجراء من شأنه المساس بشعار الاستقلال السياسي "لا شرقية ولا غربية "، نتعاطى مع الشرق والغرب على الصعيد السياسي".

واستطرد قائلا:"في المستقبل القريب ، سنحاول ترتيب زيارة لرئيس الجمهورية الي دولة غربية أو جنوبية،  كما سيقوم  السيد أردوغان بزيارة الى إيران في المستقبل القريب.

وفيما يتعلق بموضوع مفاوضات فيينا، قال امير عبداللهيان : "في جميع مراحل المفاوضات ، حاولنا إبلاغ سفراء دول الجوار في طهران ، أو أثناء زيارة  المساعدين  أو أنا ، بما يجري بيننا وبين الدول الخمس. . " وأضاف: " لم يكن لدى الأوروبيين مبادرة محددة لكنهم  اداء دور منطقي وبناء في المفاوضات  خلال الأسابيع الأخيرة.

وحول امكانية عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية ايران ومجموعة 4 + 1 قال: "حاليا قمنا بترتيب المفاوضات على مستوى كبار الخبراء والمدراء العاميين السياسيين ومساعدي الوزراء ونأمل الدخول في عملية التنفيذ  على هذا المستوى و ان لا يكون هناك حاجة لعقد اجتماعات على مستوى أعلى. "ومع ذلك ، في ضوء تقدم المفاوضات ، سيتم اتخاذ قرار بشأن أي إجراء آخر.

واضاف: الأمريكان يطالبون مرارا إجراء المفاوضات ، لكننا لم نصل بعد إلى هذه النقطة في استنتاجاتنا.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة