رئيسي:الحكومة تسعى وراء التوازن في العلاقات السياسية/لم نجرمفاوضات مع امريكا


رئیسی:الحکومة تسعى وراء التوازن فی العلاقات السیاسیة/لم نجرمفاوضات مع امریکا

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ان الحكومة الـ 13 تسعى وراء التوازن في العلاقات السياسية، مشددا على ان ايران لم تجر لحد الان اية مفاوضات مع امريكا ، لافتا الى ان طهران تولي اهتماما بالقدرات الهائلة لدول الجوار والتعاطي مع جميع بلدان العالم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان آية الله ابراهيم رئيسي وفي مقابلة متلفزة ليل الثلاثاء وفي رده على سؤال بشان مفاوضات فيينا وطلب الادارة الامريكية باجراء مفاوضات مباشرة مع ايران  قال: هذا الطلب ( الامريكي ) قائما منذ فترة طويلة  والدول ترسل الينا رسائل،  وفي الحكومات السابقة كان الامر كذلك ، ولم تجر حتى الان أية مفاوضات مع الأمريكيين، لقد أعلنا في  السابق وسنعلن مرة أخرى ،أنه اذا كانت الاطراف الاخرى مستعدة  لرفع الحظر الجائر ضد شعبنا ،فان هناك مجال للتوصل الى أي اتفاق .

وفيما يتعلق بالزيارة الاخيرة التي قام بها الى موسكو وانتقاد البعض من اقامة العلاقات مع الصين وروسيا قال رئيس الجمهورية:  في مجال السياسة الخارجية في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، تم القيام بالكثير من الأنشطة والجهود ، لكن هذه السياسة لم تكن متوازنة في جميع المجالات، لم نتقدم في المجال الاقتصادي بقدر ما تقدمنا ​به ​في المجال السياسي.

واشار رئيس الجمهورية الى لقاءه مع الرئيس الروسي والذي استغرق 3 ساعات  مبينا انه تناول القضايا الثنائية و الاقليمية والتي تمحورت حول مصالح الشعب الايراني.

واشار آية الله رئيسي الى زيارته الاخيرة الى طاجيكستان  وتركمانستان مبينا ان العلاقات الاقتصادية تضاعفت 3مرات بعد زيارته الى دوشنبه وعشق اباد لافتا في الوقت نفسه ان العلاقات الايرانية - الاذربيجانية شهدت تطورا ملحوظا.

واستطرد قائلا :ان حجم التبادل التجاري مع روسيا يبلغ حاليا نحو 3 مليارات دولار ، بحيث يمكن ان يبلغ  الى 10 مليارات دولار في الخطوة الاولى . يمكننا استيراد البضائع الاستراتيجية من روسيا وتصدير منتجاتنا ، بما في ذلك الزراعية إلى هذا البلد.

وصرح  بالقول :" المفاوضات بدات ونحن نشطون في مختلف المجالات ،لكن وجهة نظرتنا ليست ربط القضايا بالمفاوضات، المفاوضات جارية ، ولكن ليس كل شيء هو التفاوض، .. نحن نعمل على احباط  الحظر والغاءه ،  تتمثل إحدى طرق احباط  الحظر تفعيل الطاقات لدول الجوار ، وكذلك روسيا ، باعتبارها أحدى دول الجوار الكبيرة الينا ،يمكننا إقامة علاقات جيدة معهم، نحن بصدد التعاطي مع جميع دول العالم ، وانا اعلنت هذا الامر خلال الحملة الانتخابية ، نحن نتابع هذا الموضوع بشكل جاد.

واكد رئيس الجمهورية بان المهم في الزيارة ليس تبادل الابتسامات بل ان تفضي الى التنمية في قطاعات الطاقة والصناعة وحياة المواطنين واضاف: ان ما تباحثنا حوله خلال 3 ساعات مع السيد بوتين كان من البداية حتى النهاية بشان القضايا الثنائية والاقليمية حول محور مصالح البلدين.   

وصرح بان نتيجة الزيارة الى روسيا يجب ان تفضي الى التنمية في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة واضاف: ان قضيتنا هي مصالح الشعب. لقد تمت دراسة القضايا الثنائية والاقليمية والدولية حول محور مصالح الشعب الايراني خلال الاجتماع مع السيد بوتين لفترة 3 ساعات.

واضاف: حدثت أشياء جيدة خلال الزيارة إلى روسيا ، حيث أخبر السيد لافروف وزير الخارجية الروسي، السيد أمير عبد اللهيان أنه بعد الاجتماع ، اوعز السيد بوتين لجميع الوزراء بتنفيذ القرارات التي اتخذت بين الجانبين سريعا.

واضاف: كما اوعزت انا بدوري لوزري الخارجية والنفط وسائر الوزراء المعنيين بتنفيذ الامور التي تم الاتفاق بشانها سريعا كي تتضح ثمارها في الاقتصاد وسائر المجالات قريبا.

وفي رده على سؤال بشان مفاوضات فيينا و طلب الأمريكيين بإجراء مفاوضات مباشرة مع ايران قال :هذا الطلب قائما منذ فترة طويلة  والدول ترسل الينا رسائل،  وفي الحكومات السابقة كان الامر كذلك، ولم تجر حتى الان أية مفاوضات مع الأمريكيين، لقد أعلنا في  السابق وسنعلن مرة أخرى ،أنه اذا كانت الاطراف الاخرى مستعدة  لرفع الحظر الجائر ضد شعبنا ،فان هناك مجال للتوصل الى أي اتفاق .

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة