هجمات صاروخية واسعة على مركز كردستان العراق/ استهداف مركزي تدريب للموساد ومحيط القنصلية الأمريكية في أربيل

هجمات صاروخیة واسعة على مرکز کردستان العراق/ استهداف مرکزی تدریب للموساد ومحیط القنصلیة الأمریکیة فی أربیل

أفادت مصادر إخبارية بإطلاق أكثر من عشرة صواريخ على القاعدة العسكرية والقنصلية الأمريكية في أربيل، بالإضافة إلى استهداف مركزي تدريب للموساد في أربيل، ووقوع انفجار في منطقة السليمانية شمال العراق.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن 14 صاروخا من طراز "غراد" عيار 122 ملم سقط بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في أطراف مطار أربيل وكذلك محيط القنصلية الأمريكية في أربيل.

وعقب هذه الهجمات أطلقت صافرات الإنذار في قاعدة "حرير" العسكرية الأمريكية قرب مطار أربيل، كما تم تعليق الرحلات الجوية إلى هذا المطار الدولي.

 

 

 

كما أفادت وسائل إعلام عراقية أن مقر القنصلية الأمريكية في أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، استهدف بخمسة صواريخ.

وقال مصدر أمني عراقي إن بعض الصواريخ سقطت بالقرب من مجمع زيزين الذي كان مخصصا لإيواء ضباط القاعدة الأمريكية.

وعقب الهجمات اغلقت بوابات السفارة الامريكية فى بغداد ووضعت القواعد العسكرية الامريكية في العراق في حالة تأهب قصوى.

كما أفادت بعض المصادر الإخبارية العراقية بإطلاق نار واسع في سماء أربيل وتحليق طائرة مسيرة مجهولة فوق مركز إقليم كردستان العراق.

وقال محافظ أربيل أميد خوش ناو، إن "عدة صواريخ سقطت على أربيل هذا الصباح، لكن لم يتضح ما إذا كانت استهدفت القنصلية الأمريكية أو مطار أربيل الدولي".

وبالتزامن أفادت بعض المصادر الإخبارية بتفعيل صافرات الإنذار في السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.

من جهتها أفادت قناة صابرين نيوز في تلغرام بأنه سمع بالتزامن دوي انفجار في السليمانية شمال العراق.

كما نقلت صابرين نيوز عن مصدر أمني قوله إن الهجمات الصاروخية استهدفت مركزي تدريب للموساد الإسرائيلي في أربيل شمال العراق بـ "صواريخ باليستية".

 

 

 

وزعم ما يسمى جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، بأن "إستهداف أربيل تمّ باستخدام 12 صاروخاً باليستياً من خارج العراق".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن رويترز نقلت عن مسؤول أمريكي زعم أن الهجوم لم يتسبب في وقوع أضرار مادية أو إصابات.

وقال وزير الصحة في إقليم كردستان العراق، إن "تفجيرات أربيل لم تسفر عن أي إصابات".

وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الهجوم الصاروخي وزعمت أنه "لم يتم مشاهدة أي أضرار مالية أو خسائر بشرية في أي منشأة حكومية أمريكية وأن الحادث قيد التحقيق من قبل الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان".

وعلق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الاحد، على القصف الصاروخي، وقال الكاظمي في تغريدة له، "الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعدٍ على أمن شعبنا. تابعنا مع الأخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".

كما أدان رئيس حكومة كردستان العراق مسرور بارزاني، الاحد، القصف، وقال بارزاني في بيان، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على عدة مناطق في أربيل، وأحث الأهالي على الصبر واتباع توجيهات الأجهزة الأمنية". وأضاف "أربيل لن تنحني أمام الجبناء".

من جهته اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، الاحد، ان "استهداف أربيل جريمة ارهابية مُدانة".

بدوره ذكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاحد، في تغريدة على منصة تويتر، إن" الاعتداء على أربيل هو استهداف وتعدٍّ على سيادة العراق وأمن جميع مواطنيه، وهو عمل مدان يتطلب موقفاً وطنياً موحداً وحازماً لردعه ومواجهته".

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة