الخارجية الإيرانية: أمريكا لم تظهر الإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق


الخارجیة الإیرانیة: أمریکا لم تظهر الإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، لا نعرف ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا ، لأن أمريكا لم تظهر بعد الإرادة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لو كان من المقرر تجاوز الخطوط الحمراء لكان تم التوصل إلى الاتفاق في فيينا قبل عدة أشهر.

وأضاف، لم نصل بعد إلى النقطة التي يظهر فيها الجانب الأمريكي أنه يفي بالتزاماته. تحاول أمريكا اضاعة طاقة ووقت الجميع للحفاظ على مكونات وعناصر الضغوط القصوى. وتابع، لا نعرف ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا ، لأن أمريكا لم تظهر بعد الإرادة للتوصل إلى اتفاق.

وأردف بالقول، المهم بالنسبة لنا هو المنفعة الاقتصادية للشعب الإيراني من رفع العقوبات. العوائق التي وضعها الجانب الأمريكي تقلل من مصالح الشعب من الاتفاق النووي.  نحن ملتزمون بالتوصل إلى اتفاق جيد وإذا توصلنا الى ذلك، فسنتوجه بالتأكيد إلى فيينا.

وحول رسالة النواب إلى رئيس الجمهورية بشأن بنود الاتفاق النووي، قال خطيب زاده، لطالما كان صوت نواب الشعب مسموعا خلال مفاوضات الأحد عشر شهرا الماضية. لم ينجز النص بعد لنتحدث عنه. بالطبع، من الواضح أنه في ظل قيادة المجلس الأعلى للأمن القومي وتنفيذ وزارة الخارجية، جرى مراعاة الخطوط الحمراء بدقة.

وأضاف، إذا لم يتم حل بعض الحالات، فإن السبب الرئيسي هو عدم استجابة الطرف الآخر في الإطار المحدد. لو كان من المقرر تجاوز الخطوط الحمراء، لكان قد تم التوصل إلى اتفاق قبل عدة أشهر. سنمضي قدما بالإصرار على الخطوط الحمراء إن شاء الله.

وعن تصريحات وزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان حول الشروط  الجديدة للأمريكيينن قال:  لا يمكننا الحديث عن نتيجة ما يجري، مؤكدا  إن الفائدة الاقتصادية للشعب الإيراني من المفاوضات مطروحة على جدول الأعمال ، وقد أعلنا ذلك للجانب الآخر.

وحول شطب اسم حرس الثورة من قائمة الحظر، قال: ان جميع اجزاء وعناصر الضغوط القصوى يجب الغاءها . هناك قضايا عالقة بيننا و بين امريكا و ليست قضية واحدة ومحور هذه القضايا هي الغاء جميع الضغوط المفروضة والاخذ بنظر الاعتبار انتفاع الشعب الايراني من الاتفاق النووي.

وحول موعد نهاية مفاوضات فيينا، قال: ان المفاوضات بيننا و مجموعة  4+1 والاتحاد الاوروبي قد انتهت ولم تبق نقطة بيننا وان ما بقى هو قرارات واشنطن وبعثنا آخر مبادراتنا وفور ما تستلم ايران و 4+1 الرد سنتوجه الى فيينا جميعا مؤكدا إن هذه النافذة لن تبقى مفتوحة الى الابد.

وعن تكرار مزاعم بعض الدول بشأن الجزر الإيرانية الثلاث ابو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى  قال: ان الجزر الثلاث في الخليج الفارسي جزء لا يتجزأ من ارض ايران وستبقى كذلك الى الابد مؤكدا أن تكرار المزاعم  الباطلة لن يغير وضعها القانوني ودعا  الى التوقف عن الإدلاء بهذه التصريحات المملة والمتكررة.

وقال خطيب زاده في تصريح له حول الاتفاق الجديد المعلن بين السعودية والكويت بشان حقل "آرش/الدرة" المشترك: قال ان وزارة النفط كمرجع متخصص اعلنت ان هذا الحقل النفطي مشترك بين ايران والكويت والسعودية.

وأضاف، توجد بيننا وبين الكويت حدود غير محددة يجب ترسيمها مضيفا ان إيران اعلنت أنه لا ينبغي الاستثمار من الحقل قبل ترسيم الحدود.

و وتابع، قدمنا ملاحظة للكويت مفادها إن إيران تحتفظ بحقها في الإستفادة من الحقل  وينبغي استشمارها بشكل مشترك كما أعلنت الكويت عن استعدادها في هذا الصدد.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لا علم لدينا بشأن الإفراج عن الأصول المجمدة، وقال، كوريا الجنوبية مدينة لـ 80 مليون إيراني ولم تتخذ إجراءات فعالة بعد.

وحول الإفراج عن الأصول الإيرانية وزيارة مسؤول كبير لإيران قال متحدث وزارة الخارجية، لا علم لدي، والجهاز الدبلوماسي ليس لديه معلومات وليس هناك زيارة على جدول الأعمال غداً.

سفير إيراني جديد في العراق

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده تعيين حسين آل صادق سفيراً جديداً لإيران في العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية : "من المحتمل أن يزور وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين طهران في الايام القليلة المقبلة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الإفراج عن الأصول الأجنبية الإيرانية والأخبار المتداولة حول هذا الأمر، إن هذا الخبر صحيح وسيفرج عن جزء من أصول إيران نهاية الأسبوع، وسيزور وفد رفيع المستوى طهران في هذا الصدد.

وحول زيارة أردوغان لإيران، قال خطيب زاده، ان العلاقات الإيرانية التركية واسعة وكانت واحدة من أكثر العلاقات استقرارا على مدار القرون الماضية، والحدود بين إيران وتركيا هي الأكثر أمانا على مدار السنوات الماضية. زيارة السيد اردوغان ستتم في تاريخها المحدد.

وحول تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال: حقوق الإنسان لها قيمة كبيرة ولا ينبغي التضحية بها لاعتبارات سياسية داعيا مجلس حقوق الإنسان الي القيام بواجباته بغض النظر عن اغراض الدول الغربية.

واكد خطيب زاده على رفض ايران تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان واستغلال الأمم المتحدة لأهداف سياسية.

وبشأن استقالة الرئيس المخلوع عبد المنصور هادي، قال: ان انهاء الحصار ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات يمنية -يمنية يعتبر الحل الوحيد للأزمة في اليمن مؤكدا ان تسوية الأزمة في اليمن يجب أن تتم في الداخل وسنرحب بأي قرار يحظى بتأييد اليمنيين.

وكانت التطورات الحالية في باكستان ضمن القضايا التي تطرق اليها خطيب زاده في مؤتمره الصحفي وقال : نحن نحترم الآليات الديمقراطية والقانونية المنصوص عليها في القانون الباكستاني كما  نحترم انتخاب أعضاء البرلمان الباكستاني. وشدد على أن العلاقات الإيرانية الباكستانية على أعلى مستوى معربا عن ثقته باستمرار هذه العلاقات .

وعن حق ايران من مياه نهر هلمند قال خطيب زاده : "هناك اتفاق واضح بيننا وبين أفغانستان، للأسف ان افغانستان لم تنجح في الالتزام بمسؤولياتها تجاه الاتفاق، وهذا أمر مؤسف ومقلق للغاية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة