عضو المكتب السياسي لأنصار الله لـ تسنيم: الغاية من الحوار في السعودية هو جمع شتات المرتزقة لاستمرار العدوان

عضو المکتب السیاسی لأنصار الله لـ تسنیم: الغایة من الحوار فی السعودیة هو جمع شتات المرتزقة لاستمرار العدوان

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد أن الحرب على اليمن وماهيتها هو عدوان أمريكي غربي بالدرجة الأولى عبر أدواته بالمنطقة وبغطاء سياسي ودبلوماسي منذ انطلاقته قبل سبع سنوات.

وفي لقاء خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء أكد الدكتور حزام الأسد بأن لسطوة دول العدوان ممثلة بالولايات المتحدة وأدواتها كان لها انعكاسات كبيرة في التأثير على استقلال القرار على كثير من الدول حتى يتم  عزل الشعب اليمني.

 

 

وقال الأسد بأن العلاقات الدبلوماسية مع اليمن لم تكن كما ينبغي من الندية بل كانت علاقة فوقية يتم التدخل بالشأن اليمني وفرض الاجندات التي يريدونها لكنها اليوم تغير بشكل جذري حيث بات القرار يمني صرف وهذه أهم خطوة سياسية تحققت حتى الآن.

وأكد الأسد أن العزلة هذه تترافق مع حصار دبلوماسي  واقتصادي وأنساني مستمرة لسبع سنوات إلا أن هنالك انفراجات على المسار الدبلوماسي لا سيما من الدول التي تتبنى مواقف عدائية من الامبريالية الأمريكية الغربية ودول الاستكبار العالمي وعلى رأسها دول محور المقاومة وبعض الدول التي غير مسموح حاليا بالإفصاح عنها حاليا.

واستغرب الدكتور الأسد من ازدواجية المعايير لدى الغرب من القضايا على الساحة الدولية سيما ما حدث في أوكرانيا التي بينت متاجرتهم  بالإنسانية لخدمة مشاريعهم بينما يتخذون مواقف مخزية مما يحدث من عدوان وحصار وما يخلفه من جرائم.

وقال الأسد أن الزيارات التي ينفذها بعض سفراء دول الاتحاد الأوروبي تنحصر في إطار الإنساني فقط ولا جديد تحمله على المستوى السياسي مؤكدا الى أن الضغوط الأمريكية والمال الخليجي  يحولان  دون احداث تغيير في المواقف السياسية.

ونوه عضو المكتب السياسي لأنصار الله الى أن اللقاءات التي يعقدها كبير المفاوضيين اليمنيين تدور في معظمها حول الجانب الانساني ضمن محاولة حلحلة بعض القضايا العالقة في الجانب الإنساني مرجئا عدم إحداث تقدم في الجانب السياسي الى الموانع التي تفرضها السياسية الأمريكية التي تؤثر على الاتفاقات المبرمة مع منظمات الأمم المتحدة لتخفيف حدة الحصار على الشعب اليمني.

وسخر  الأسد من  دعوة مجلس التعاون لدول الخليج (الفارسي) لأنصار الله للحوار المزمع عقده في الرياض الذي تشن عدوان عسكري وحصار اقتصادي خانق منذ سبع سنوات واصفا إياه بأنه مثير للسخرية.

وأكد الدكتور حزام أن الشعب اليمني مع أي دعوة للسلام التي توقف العدوان وحصاره مشيرا الى أنه كان ينبغي على دول تحالف العدوان أن توقف حصارها وقصفها لليمنيين لا أن تختار عاصمة العدو مقرا لهذا الحوار.

واعتبر أن هذه الخطوة أراد من خلالها التحالف التأكيد على أن ما يحدث في اليمن هي حرب أهلية وصراع داخلي يمني صرف.

وأردف عضو المكتب السياسي لأنصار الله قائلا " أن الغاية من هذا الحوار يأتي في سياق جمع شتات مرتزقته اليمنيين وتشكيل رافعة جديدة لاستمرار عدوانه سيما بعد تغير مسار المعركة التي جعلته يتلقى ومرتزقته خسائر كثيرة في كل الجبهات.

وشدد الدكتور حزام الأسد أن الشعب اليمني ذاهب في المرحلة المقبلة  لتأديب السعودية وكآفة دول العدوان كما صرحت به القيادة السياسية مؤخرا مؤكدا إما ان ينعم الجميع بالأمن أو يفقد الجميع أمنهم ولن يجوع الشعب اليمني بينما يعيش شعوب المنطقة بالرخاء وسيكون ذلك عبر انتزاع اليمنيين هذه الحقوق بالقوة التي باتت تتعاظم لديهم يوما بعد آخر.

وأختتم الأسد حديثه بأن القيادة في اليمن ترى بأنه عندما تصل العدوان الى القناعة بفشل عملياته العسكرية والتوقف عند عدوانه وحصاره وإصلاح ما أفسده حينها سيكون اليمنييون  أكثر استعداد للسلام والمضي فيها طالما يحقق تطلعاتهم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة