باقري يجري مباحثات مع نظيره الكازاخي

وخلال هذا اللقاء أشار نائب وزير الخارجية علي باقري إلى سياسة الحكومة الثالثة عشرة بشأن إعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران، وقال، هناك العديد من المجالات لتطوير العلاقات بين البلدين لا سيما في الأبعاد السياسية والاقتصادية والإقليمية ، ولحسن الحظ ، يمكن لهذه العلاقات أن تساهم بشكل كبير في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى الحضارة والثقافة المشتركة للبلدين الإسلاميين، مؤكدا على ضرورة زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين، وقال إن ذلك يتطلب تحديد مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال الإيرانيين والكازاخيين ودعم الحكومتين لهذه المبادرات.

وأعرب علي باقري عن استعداد حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستضافة والتحضير لزيارة رئيس كازاخستان إلى طهران بأكبر قدر ممكن من النجاح، مؤكدا على استغلال هذه الفرصة لمأسسة العلاقات بين البلدين وتنظيم اتفاقيات التعاون.

بدوره أشار عادل تورسانوف إلى الزيارة المرتقبة لرئيس بلاده لإيران، ووصفها بأنها زيارة مهمة في تنظيم العلاقات بين البلدين، وأكد أن هذه الزيارة ستؤدي إلى اتفاقات مهمة، خاصة في المجال الاقتصادي.

ونوه الى انعقاد قمة سيكا في بلاده، وقيّم حضور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه القمة بأنه مهم للغاية.

وأعلن نائب وزير الخارجية الكازاخستاني تأييده لوجهة نظر الجانب الإيراني في ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاع الخاص، وقال إن بلاده ستقدم تسهيلات لرجال الأعمال الإيرانيين.

وجرى في هذا اللقاء تقييم وتبادل وجهات النظر حول مختلف جوانب تطور العلاقات في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.

واعتبر الجانبان المواقف المشتركة بشأن أفغانستان ومحاربة الإرهاب والتطرف ومكافحة المخدرات وقضايا حقوق الإنسان من بين فرص التعاون الأخرى.

/انتهى/