وزير الخارجية الإيراني يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس

وأشار أمير عبد اللهيان، في هذا اللقاء، إلى أهمية الدبلوماسية الاقتصادية في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحاً بعض أولويات تلك السياسية.

وذّكر بالامكانات الممتازة للبلاد في مجالات النقل والعبور الإقليمي والدولي، وكذلك قطاع النفط والغاز في البلاد، واعتبر تعزيز التعاون والتجارة مع الدول المحيطة من أولويات سياسة جوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 كما أشار وزير الخارجية إلى ضرورات إعادة بناء الاقتصاد العالمي بعد كورونا، معتبرا مبادرة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة الدول المصدرة للغاز في قطر بعنوان "الغاز لإعادة بناء الاقتصاد العالمي في فترة ما بعد كورونا" بأنها تأتي في هذا الصدد، معلنا استعداد ايران للعمل المشترك مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتحديد إمكانات هذه المبادرة.

بدوره رحب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بالدبلوماسية الاقتصادية الإيرانية، لا سيما تعزيز التفاعلات مع الجيران، وأشار إلى اهتمام مسؤولي الدول المطلة على الخليج الفارسي في قمة دافوس 2022 بتوسيع التعاون الاقتصادي مع إيران، معلنا استعداد المنتدى الاقتصادي العالمي لدراسة مقترحات وزير الخارجية.

كما أعرب السيد برنده عن أمله في أن تصل المباحثات بين إيران والقوى العالمية بهدف إحياء الاتفاق النووي إلى النتيجة المرجوة وتهيئة الأرضية لتوظيف امكانات إيران في إنعاش اقتصاد المنطقة والعالم أكثر من ذي قبل.

وكان وزير الخارجية الإيراني، التقى يوم الخميس، على هامش منتدى دافوس، وزير الخارجية الباكستاني بلاوال بوتو زرداري، وبحث معه القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأشار وزيرا خارجية البلدين إلى ضرورة زيادة التبادل التجاري والاقتصادي بين إيران وباكستان، واتفقا على تركيز الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياحة الترفيهية والدينية والطاقة والنقل والعبور الدولي.

كما بحث أمير عبد اللهيان وبلاوال بوتو زرداري، المشاورات السياسية الوثيقة بين البلدين حول أفغانستان، والتطورات في شبه القارة الهندية، وبعض القضايا الإقليمية والدولية الأخرى.

وشكر وزير الخارجية الباكستاني، خلال هذا اللقاء، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إرسال طائرة إطفاء إلى المناطق التي تعرضت للحرائق في هذا البلد، ورحب بدعوة أمير عبد اللهيان له لزيارة طهران.

/انتهى/