أين ستعقد الجولة المقبلة من المحادثات حول الاتفاق النووي؟
قال مسؤول السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، يوم أمس ، في مؤتمر صحفي في طهران إن الجولة الجديدة من المحادثات النووية لن تعقد في فيينا، وأنه من المرجح أن تعقد في إحدى دول الخليج الفارسي.
وبعد انتهاء زيارة بوريل لطهران، تحولت الأنظار إلى مكان وتاريخ انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات.
وتشير المعلومات إلى أن الدوحة لديها فرصة كبيرة لاستضافة المحادثات المقبلة نظرا لجهود قطر المستمرة في هذا الصدد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين أمير عبد اللهيان وبوريل في وزارة الخارجية، أعلن الجانبان استئناف محادثات الاتفاق في المستقبل القريب.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عن مباحثاته مع بوريل، "في هذا اللقاء ، أجرينا حوارا مثمرا حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك آخر مستجدات المفاوضات ورفع العقوبات".
وأضاف، سنحاول تجاوز المشاكل ونقاط الخلاف في مسار المحادثات التي ستستأنف. لقد أوفينا دائمًا بالتزاماتنا في الاتفاق النووي ولم نغادر طاولة المفاوضات أبدا.
وتابع، سنواصل المفاوضات الآن دون التراجع عن حقوق الشعب الإيراني العزيز، ونأمل أن يتخذ الجانب الأمريكي هذه المرة إجراءات مسؤولة وملتزمة بشكل واقعي ومنصف في مسار المفاوضات والوصول إلى نقطة انجاز الاتفاق وإذا كانت لدى الأطراف الأخرى الإرادة اللازمة، فإن إيران مصممة على التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام.
/انتهى/
