اعضاء مجلس خبراء القيادة يجددون العهد مع اهداف الامام الخميني (رض)

وقام رئيس مجلس خبراء القيادة واعضاء المجلس بزيارة مرقد الامام الخميني الراحل (رض) في مدينة ري جنوب العاصمة طهران، صباح اليوم الاربعاء، لتجديد العهد والميثاق مع اهدافه السامية.

وكان الاجتماع العاشر للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة قد بدأ يوم امس الثلاثاء في طهران بكلمة رئيس هذا المجلس آية الله احمد جنتي.

وقال آية الله جنتي في تصريح له اليوم الاربعاء خلال مراسم زيارة اعضاء مجلس خبراء القيادة لمرقد الامام الخميني الراحل (رض) وتجديدهم العهد والميثاق مع اهدافه السامية: ان الإمام الخميني (رض) أحيا الإسلام بالمعنى الحقيقي. لقد كان الاسلام في حال الاحتضار في الواقع ، أي أنه حتى بعض المسلمين اخذوا يشككون بامكانية ان يحكم الإسلام الأمة ويهدي الناس ، أو قولهم بأن عصره قد مضى. قال كثيرون كلاما الحاديا بإن العصر الحاضر هو عصر العقل والمعرفة وليس عصر الوحي، ولكن لله الحمد عادت الروح للإسلام ببركة الإمام الخميني (رض).

واضاف: في الواقع لا اعرف ما كان سيحل بالاسلام والمسلمين لو لم يكن الامام موجودا. الحمد لله الذي منح العزة لهذه الامة حينما جعل الامام هاديا لها واستفادت الامة من بركات وجوده.

وتابع: لقد أعاد الإمام الحياة الى الإسلام ، فينبغي أن نستفيد من أعماله قدر المستطاع ونواصل مسيرته ، فمسار الإمام هو طريق الأنبياء ولا شك لدينا في ذلك.

واضاف: يجب أن نتبع نهج الإمام، فنهجه كان نهج الإخلاص وكان يؤكد على الإخلاص .. مرة سألنا الإمام ما هو السبيل إلى نجاتنا؟ فقال ان سبيل النجاة هو الإخلاص. لذا يجب اخذ الاخلاص بنظر الاعتبار. لقد كان هو نفسه من المخلصين وأمرنا أن نكون مخلصين أيضًا.

وأشار رئيس مجلس خبراء القيادة إلى أن النقص الذي تعاني منه البشرية اليوم هو معرفة نهج الإمام هذا والسير فيه. البشرية اليوم حققت تقدما في العلم والتكنولوجيا ، ولكن دواء آلام البشرية هو الذي قدمه الأنبياء. يجب تنظيم دروس في جامعاتنا حول "معرفة الإمام".

واكد آية الله جنتي أن الجيل الجديد يجب أن يعرف الإمام مثل جيلنا ، وقال: للأسف لم يتم التعريف بالامام مثلما نعرفه نحن.. لقد كان عندنا الكثير من العلماء منذ بداية الإسلام حتى الآن ، لكن هذا العالِم يختلف عن هؤلاء العلماء، اذ انه عالم احيا الاسلام وكل ما عندنا هو من بركاته.

/انتهى/