الضفة الغربية مسرح الاحتلال الاسرائيلي للمعارك وواجهة الاعتقالات الليلية

وبحسب شبكة مراسلي وكالة تسنيم الدولية في الضفة الغربية" شهدت مدن الضفة الغربية اقتحامات واسعة استخدمت فيها قوات الاحتلال عمليات اعدام، وإطلاق نار على منازل، ورصدت عدسة الوكالة تفجير منازل على رؤوس اصحابها كما جرى في مناطق نابلس وجنين".

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان في تصريح لوكالة تسنيم: إن الضفة الغربية  تعيش معركة حقيقة منذ مطلع العام الماضي على خلفية الاقتحامات، بمتوسط 13 اقتحاما يوميا واعتقالات تجاوزت متوسط 14 اعتقال يومي.
 
وأضاف عدنان إن الاعتقالات والهجمة المسعورة التي يقوم بها الاحتلال تهدف الى كسر روح المقاومة الفلسطنية وتسعى إلى اعتقال وضرب بنى حالة الرفض للاحتلال الاسرائيلي.

من جانبه قال المختص في شؤون جيش الاحتلال جلال رمانة لتسنيم" إن الاحتلال غير من شكل الاقتحامات في العام ونصف الاخير معتمدا على منهجية القتل المباشر عند الاقتحام كما جرى مع 30 فلسطنيا على الاقل والذين تم اعدامهم عند محاولة الاعتقال".

وأضاف رمانة" ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي يتجاوز عملية الملاحقة لمقاومين إلى منهجية ذاتية تتعلق بالثأر النفسي من الشباب الفلسطيني".

و حول ما يجري في عمليات الاقتحام وثقت وكالة تسنيم شهادة المسن الحاج عزيز سطوف من بلدة بيت ريما والبالغ من العمر 75 عاما حيث وصف اقتحام بيوت الفلسطينين بعملية اجرامية متعمدة يقوم عليها جيش الاحتلال.

وأضاف "ما جرى من اقتحامات لمنزلنا والتي زادت عن 5 اقتحامات في عامين، استخدمت فيها الكلاب والضرب المبرح وخلع الابواب والاعتقال للابناء حتى أني تعرضت الى هجوم كلاب جيش الاحتلال التي كادت تقتلني بشكل مباشر لولا لطف الله".

وختم الحاج عزيز"أنا أطالب الجهات الدولية توفير حماية حقيقية للمواطن الفلسطيني الذي لم يعد أمنا في بيته".

وشهدت الضفة الغربية يوم الاحد الماضي 14 عملية اقتحام توزعت بين جنين، نابلس، الخليل، القدس، ومناطق مختلفة اخرى من الضفة الغربية.

وكان قد أعلن الجيش الاسرائيلي قبل 6 أشهر من اليوم اعلان حملته التي اطلق عليها جز العشب في إشارة الى تصفية قادة المقاومة في الضفة الغربية.

/انتهى/