تفاصيل جديدة عن أحداث سيستان وبلوشستان/مقتل "ريجي" و "شه بخش"/ الأمن يسود أرجاء مدينة زاهدان


تفاصیل جدیدة عن أحداث سیستان وبلوشستان/مقتل "ریجی" و "شه بخش"/ الأمن یسود أرجاء مدینة زاهدان

تشير المعلومات والجولة الميدانية لمراسل تسنيم على الأوضاع في مدينة زاهدان، صباح اليوم، إلى استتباب الأمن في جميع أرجاء المدينة بعد الأحداث الإرهابية التي جرت أمس، حيث يتردد المواطنون في المدينة بشكل طبيعي.

وكان محافظ سيستان وبلوجستان "حسين مدرس خياباني" أعلن ليلة أمس الجمعة استشهاد 19 شخصا وإصابة 20 آخرين من بينهم كوادر قوى الأمن الداخلي في الحادث الإرهابي الذي وقع في مركز المحافظة زاهدان.

 وأضاف أن بعض مثيري الشغب المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم ، قاموا بمهاجمة أحد مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة وأسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه.

وقال مدرس خياباني: إن الأشخاص الذين أرادوا السيطرة على مركز قوى الأمن الداخلي كانوا إرهابيين ومن ثم بادروا إلى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضرارًا بالبنوك والمراكز الحكومية.

مصدر أمني مطلع: مقتل "ريجي" و "شه بخش"

وفي أحدث التفاصيل أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لما يسمى بـ"جيش العدل" الإرهابية، خلال الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران امس الجمعة.

وأفاد مصدر أمني في المحافطة بمقتل "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد القوات الأمنية في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة في هذه المدينة.

وأوضح المصدر أن هذين العنصرين كانا يقومان بتحريض الأهالي على القيام بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة وقتل قوات الأمن.

وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ "جيش العدل" أعلنت مساء أمس الجمعة تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية التي حدثت في زاهدان وخلفت 19 قتيلا و20 جريحا.

من جهتها أعلنت العلاقات العامة للقوات البرية التابعة للحرس الثوري في جنوب شرق البلاد استشهاد ثلاثة من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية (البسيج) وإصابة 32 آخرين خلال الحادث الإرهابي في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان .

وأوضح العميد إبراهيمي زاده اليوم السبت أن "سيد حميد رضا هاشمي" (المعروف بالعقيد سيد علي موسوي)، و"محمد أمين آذر شكر" و"محمد أمين عارفي" من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية استشهدوا وأصيب 32 آخرون أمس الجمعة خلال الحادث الإرهابي في مدينة زاهدان.

وفي سياق متصل، نجا قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين.

وقال حاكم مدينة سراوان سعيد تجليلي في تصريح له مساء الجمعة: ان قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان مهدي فاني خليل آباد قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين لكنه نجا من هذا الحادث لحسن الحظ.

واضاف: ان القوات الامنية تعمل حاليا على الكشف عن الضالعين في الحادث.

بدوره نفى عبدالبصير اسماعيل زهي ، حفيد عالم الدين من اهل السنة مولوي عبد الحميد انباء افادت بتعرض نجل مولوي عبدالحميد إمام الجمعة لأهل السنة في مسجد مكي في زاهدان لمحاولة اغتيال ادت الى اصابته.

وقال اسماعيل زهي: "أنباء إصابة اسماعيل زهي نجل مولوي عبدالحميد غير صحيحة". وأكد أن هذه مجرد شائعة وليست صحيحة على الإطلاق.

يذكر ان اشاعة اصابة نجل مولوي عبدالحميد نشرتها بعض وسائل الاعلام المعادية للثورة والجمهورية الاسلامية.

وفي لقاء تلفزيوني قال مولوي عبدالحميد إن الحادثة التي وقعت في زاهدان يوم الجمعة وأسفرت عن مقتل 19 شخصًا مريرة ومؤسفة للغاية ، ويجب التحقيق في هذا الحادث لتحديد الايادي المتورطة فيه.

مقتل المتسبب في استشهاد نائب قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوشستان

عقب الاشتباكات التي دارت بين الإرهابيين وعناصر الأمن في مدينة زاهدان بالقرب من مسجد مكي،  استشهد نائب قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوشستان الجنرال سيد حميد رضا هاشمي (الملقب سيد علي موسوي) خلال التصدي لهؤلاء الإرهابيين.

وقال مصدر مطلع لوكالة تسنيم، تمكنت قوات فيلق سلمان التابع لحرس الثورة من القضاء على المتسبب في استشهاد نائب قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوشستان والذي كان يستخدم قناصاً واطلق النار بصورة مباشرة على الشهيد.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة