الخارجية الإيرانية تعلق على الاستفتاء في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه
علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على الاستفتاء في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه في أوكرانيا.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني على سؤال الصحفيين بشأن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من إجراء استفتاء في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه في أوكرانيا وضم هذه المناطق إلى روسيا، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما هو دائماً واستناداً إلى مواقفها المبدئية، تؤكد على ضرورة الاحترام الكامل لمبدأ سيادة أراضي الدول كقاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي واحترام مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
واضاف، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أنه ينبغي تجنب أي عمل استفزازي من شأنه أن يعرقل مسار الوصول الى السلام والاستقرار والهدوء.
وتابع: للأسف، ان نيران حرب أوكرانيا الضروس التي حدثت اثر الأعمال الاستفزازية للناتو بقيادة أمريكا، لا تزال مشتعلة والجهود المبذولة لتخفيف التوتر والصراع، لم تصل إلى نتيجة بسبب تصرفات بعض الأطراف المستفيدة التي ترى مصالحها في استمرار الأزمة والتوتر.
وفي الختام، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي جهود تُبذل للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وقد أعلنت دائماً عن استعدادها للمساعدة في هذه العملية.
كما رد المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، على سؤال الصحفيين بشأن الأخبار المتدوالة خلال الأسابيع الأخيرة وأيضاً موقف بعض المسؤولين الأوكرانيين من استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من قبل الجيش الروسي في الحرب في أوكرانيا، وقال: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعتبر الاخبار المتداولة حول تسليم روسيا طائرات مسيرة لاستخدامها في حرب أوكرانيا لا أساس لها ولا تؤيدها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: منذ بداية النزاع وحتى الآن، أعلنا دائما سياستنا المبدئية الواضحة القائمة على الحياد الفعال ومعارضة الحرب وضرورة تسوية الخلافات بين الجانبين سياسيا وبعيدا عن العنف.
واكد كنعاني: في هذا الصدد، وخلال الأشهر الماضية، أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائماً، في اتصالاته ولقاءاته العديدة مع نظيريه الروسي والأوكراني، على ضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية ومن خلال الحوار، وأعلن جاهزية ايران للمساعدة في هذه العملية.
/انتهى/
