وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، ان وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان اشار خلال لقاءه مدراء منظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (أوانا) الى شائعة بيع المسيرات الايرانية في الحرب الاوكرانية وقال: اننا لم ولن نرسل اي سلاح او طائرة مسيرة الى روسيا من اجل استخدامه في الحرب ضد اوكرانيا، مضيفا : ان التعاون الروسي - الايراني سيستمر بعيدا عن الحرب الاوكرانية.
وتابع: اننا نتعاون مع روسيا في مختلف المجالات، بما فيها المجال الدفاعي ، لقد استلمنا سابقا اسلحة من روسيا، كما زودنا الاخيرة ببعض الاسلحة؛ نافيا حدوث ذلك خلال الحرب الاوكرانية.
واشار امير عبداللهيان الى مباحثاته مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي وقال : لقد اكدت خلال الاتصال مع "جوزيب بوريل"، على استعدادي ليجلس فريق من الخبراء العسكريين الايرانيين والاوكرانيين بهدف دراسة الادعاء حول استخدام طائرات مسيرة ايرانية الصنع في الحرب الاوكرانية.
واستطرد قائلا : الجانب الامريكي سعى خلال الايام الاخيرة الحفاظ على فرص الاتفاق من خلال الرسائل الدبلوماسية التي بعثها، مبينا انهم كانوا وراء اثارة الشغب و تنفيذ عمليات الاغتيال بشكل متزامن في بعض الاماكن في ايران.
واكد ان هناك بعض الدخلاء الاجانب الذين تمادوا الى حد بان قام "جيش العدل" بتنفيذ عملية ارهابية استغرقت ساعات عديدة في "زاهدان" مبينا ان هذا الاعتداء جرى بدعم مالي من قبل دولة معلومة وعدد من الاجهزة الامنية الخارجية، ولم يتم التطرق فيها الى الفتاة المتوفاة.
وأعرب امير عبداللهيان عن استعداد طهران للتوصل الى اتفاق جيد ومستديم مبينا ان الجهود متواصلة في هذا الخصوص، مطالبا الجانب الامريكي بان يتخلى عن سلوكه المخادع.
انتهى/