بلدة حوارة ساحة حرب تنتفض بأبنائها ضد الاحتلال الصهيوني

بلدة حوارة ساحة حرب تنتفض بأبنائها ضد الاحتلال الصهیونی

عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين، فيما انسحب المنفذ من المكان بسلام.

ردا على المجزرة الاسرائيلية التي وقعت في نابلس قبل ايام وأدت الى ارتقاء احدى عشر فلسطينيا حتى بات المشهد في بلدة حوارة ك ساحة حربا مميته حيث اغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل مدينة نابلس وفتحت المجال امام المستوطنين لتنفيذ اعتداءات كبيرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في البلدة.

 

 

المشهد في بلدة حوار وفق المواطنين في البلدة "لوكالة تسنيم" لم يكن مألوفا حيث لم تشهد البلدة مثل هذه الاعتداءات من قبل حيث استخدم المستوطنين كافة الادوات لتدمير ممتلكاتهم وحرق بيوتهم وهم في داخلها

وارتقى إثر هذه الاحداث المواطن سامح اقطش 27 عاما برصاص المستوطنين.

وفي حديث مماثل لوكالة تسنيم مع مواطن فلسطيني متأثر بإحداث بلدة حوارة قال: أكثر من 250 مستوطن كانوا يجيبون في الشوارع ويقومون بإعمال تخريبية تحت حماية قوات الاحتلال.

واوضح بقوله.. من كان يحاول ان يخمد النيران في المنازل وغيرها في البلدة كان جيش الاحتلال يرمي عليهم قنابل الغاز لمنعه من اخماد النيران.

واكد مواطن فلسطيني من بلدة حوارة متأثر بإحداث حوارة وشاهد عيان بقوله.. حوالي الساعة السادسة مساءا اقتحموا البلدة حوالي الـ 500 مستوطن بحماية جيش الاحتلال وقاموا بإحراق السيارات وحرق سيارتي ايضا والهجوم على المنزل لاستكمال اعمال التخريب والاعتداء المباشر.

الاعتداءات لا تزال مستمرة على مدينة نابلس ومدن الضفة الغربية والبلدة الرئيسية التي تعاني اليوم من اغلاق شامل واعتداء متواصل بحق اهلها وساكنيها.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة