وزير الأمن الإيراني: الحكومة العراقية قدمت ضمانات تتعلق بالإقليم


وأشار وزير الأمن الإيراني إلى اعتقال أعضاء زمرة إرهابية مرتبط بالكيان الصهيوني في الحدود الغربية، وقال: بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة، نأمل أن نرى الأمن في الحدود الغربية وعدم تكرار ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الأمن الإيراني اسماعيل خطيب أشار في تصريح له إلى اعتقال أعضاء زمرة إرهابية مرتبط بالكيان الصهيوني في الحدود الغربية، وقال: بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة، نأمل أن نرى الأمن في الحدود الغربية وعدم تكرار ذلك. ونذكر ونؤكد على مسؤولية الإقليم.

وحذر وزير الأمن من أنه في حال تسبب بانعدام للأمن للجمهورية الإسلامية، فإن أي تحرك على الحدود سيقابل برد حاسم وساحق من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

 

وأشار وزير الامن في الملتقى الثالث والعشرين للمدعين العامين في المجاكم العامة والثورية والعسكرية والخاصة برجال الدين، الى الاحداث الهامة التي جرت العام الماضي، وقال: وفقًا للوثائق التي تم الحصول عليها ، خلال أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي ، نشطت أكثر من 200 وسيلة إعلامية و 35 مركز أبحاث وعشرات من أجهزة المخابرات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.

واضاف، كانت الحرب الإعلامية التي شنها أعداء الشعب الإيراني خلال أعمال الشغب العام الماضي أقوى بكثير من الاحداث التي وقعت في بعض مدن البلاد والتي تم ادراك الابعاد المختلفة للحرب الهجينة العام الماضي بيقظة الشعب ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد، وخرجوا بمشوخ من هذه الحرب.

كما اعتبر خطيب الحضور الرائع للشعب في المراسم الوطنية والدينية العام الماضي بمثابة افشال لمؤمرات العدو ومخططاته، وقال: بعد أيام قليلة فقط من المشاركة الكبيرة للشعب في 11 شباط/فبراير الماضي، طلبت أجهزة الاستخبارات الاوروبية غير الأوروبية التواصل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، في حين أثناء أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، كان قادة وشخصيات ومسؤولو هذه الحكومات يتبنون إجماعًا ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، ويعبرون أن النظام الاسلامي قد انتهى.

وأضاف: بالإضافة إلى يقظة الشعب، فان التعاملات  والاحداث الداخلية والخارجية لحكومة آية الله رئيسي العام الماضي كانت عاملاً آخر في فشل الأعداء في تنفيذ مؤامراتهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتطرق وزير الامن الى الاوضاع المعيشية للشعب ، وقال: وبالنظر إلى الظروف التي نواجهها وكل الجهود التي بذلتها حكومة آية الله رئيسي ، فإننا نشهد نموًا اقتصاديًا ، وشهدنا قفزة في بيع النفط والمكثفات، وشهدنا انخفاضًا نسبيًا في التضخم العام الماضي، كما ان التعاملات الخارجية للحكومة، والاتفاقيات بين إيران والصين وإيران وروسيا والاتفاقيات الإقليمية بين إيران والسعودية والإمارات تمكنت بطبيعة الحال من تقليص قدر كبير من اجراءات الحظر والضغوط القصوى التي مارسها الأعداء، وبُذلت محاولة للافراج عن قدر كبير من الأموال المجمدة في البلاد في سياق المصالح الوطنية، وكذلط نشهد قفزة جيدة في مجال الصادرات.

وأشار إلى العفو العام العام الماضي عن المتهمين والمدانين ، قال وزير الامن: إن العفو الشامل عن المتهمين والمدانين في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الذي اصدره قائد الثورة الإسلامية كان رسالة اقتدار وعظمة الجمهورية الإسلامية الايرانيةالى العالم، وينبغي الاعراب عن التقدير للسلطة القضائية.

كما أشار إلى الضربات المتتالية التي وجهتها أجهزة الأمن والاستخبارات في البلاد الى الجماعات الإرهابية وشبكات التجسس العام الماضي، قال خطيب: إن هذه الضربات دفعت العدو إلى الاعتراف بأن إيران كانت قادرة على تهيئة ظروف الردع في مجال أمنها.

وشرح وزير الأمن خطط الأعداء في العام الجاري، وقال: هذا العام ستستمر الحرب الهجينة للعدو بأشكال مختلفة، ومن الضروري أن يكون لدينا تقدير استخباراتي وأمني دقيق في مواجهة هذه الحرب الهجينة.

وأشار وزير الامن إلى تفكيك خلية ارهابية مرتبطة بالكيان الصهيوني دخلت البلاد عبر الحدود الغربية، وقال: بتعاون الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة، نأمل أن نرى الأمن في الحدود الغربية وعدم تكرار (تسلل الارهابيين)، ونؤكد على مسؤولية اقليم كردستان العراق في ضبط أمن الحدود.

وحذر وزير الامن من أنه في حالة ايجاد حالة من انعدام الأمن للجمهورية الإسلامية بأي عمل على الحدود، فإن ابناء الشعب الايراني في القوات المسلحة والاجهزة الامنية سيواجه برد فعل حاسم وساحق من قبل ابناء الشعب الايراني في القوات المسلحة والاجهزة الامنية.

وأشار خطيب إلى بعض خطط الأعداء للقيام بأعمال شريرة وتهريب أسلحة وعاد  إلى البلاد عبر الحدود البرية، وقال: على الادعاء العام وضابطي السلطة القضائية الانتباه إلى تلك الأحداث التي يقف وراءها هؤلاء الأعداء ، وعليهم أن يتابعوا الأمر بدقة ومراقبة تامة، لذلك يجب تقدير وتشجيع القضاة الشجعان والثوريين أثناء أعمال الشغب وتعاونهم مع اجهزة الأمن وإنفاذ القانون.

وأضاف، إن العدو يحاول اليوم استغلال بعض المشاكل الاجتماعية في البلاد وتحويلها إلى خرق للأعراف وتطبيع الأجواء الشاذة.

/انتهى/