وزير العمل الإيراني يجري مباحثات مع نظيره اللبناني
أعلن وزير العمل الإيراني، خلال استقبال نظيره اللبناني، استعداد إيران لتطوير التعاون الاقتصادي والاجتماعي ونقل الخبرات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير العمل اللبناني وصل إلى طهران قبل يومين للقاء وزير العمل الإيراني وتبادل اتفاقيات التعاون المشترك.
حيث أعلن السيد صولت مرتضوي، صباح اليوم الأحد، خلال لقاء "مصطفى بيرم"، الاستعداد للتعاون مع وزارة العمل اللبنانية ونقل الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وخلال توقيع مذكرة التعاون اليوم الأحد مع وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم"، صرح وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني "سيد صولت مرتضوي" بأن لبنان الذي لم يدخر جهدا لتحسين العلاقات مع جيرانه هو جزء من العالم الإسلامي وإيران لديها علاقات واسعة مع الدول الإسلامية وخاصة لبنان.
وتابع، أن لبنان له أبعاد مختلفة بالنسبة للعالم الإسلامي مما تجعله عرضة لحبك المؤامرات عليه وانطلاقا من نهج الجمهورية الاسلامية الدفاع عن المستضعفين اكد على ان الدفاع عن لبنان الذي هو جزء عزيز من الامة الاسلامية بمثابة الدفاع عن هذه الامة .
وأشار الى ان وزارة العمل الايرانية نشطة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وقال ان الصناديق الوطنية للمعاشات والتأمينات الاجتماعية تعمل تحت إشراف هذه الوزارة.
وأعلن استعداد ايران لتطوير التعاون مع لبنان، ولفت الى ان معظم اقتصاد البلاد يتم في هذه الوزارة وبالتالي فهي نقدم خدمات في مختلف قطاعات الصناعة والصحة والتأمين كما ينشط كادر هذه الوزراة في مجالات التدريب الفني والمهني والوقاية من الأضرار الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، اضاف مرتضوي انه تم اعداد مذكرة تعاون ايرانية-لبنانية على نطاق واسع لتقديم الخبرات للبنان داعيا الجهات اللبنانية المعنية بزيارة مختلف الإدارات والصناعات التابعة لوزارة العمل الايرانية للإطلاع عن كثب عن كيفية العمل والتنسيق داخل هذه الوزارة.
بدوره أعرب وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" عن شكره للجمهورية الاسلامية الايرانية التي كانت ومازالت دوما تساند لبنان في المحافل الدولية وتدفع ثمن ذلك، وأكد على انه وبالرغم من العقوبات القاسية والظالمة التي تعرضت ايران وشعبها الا انها تمكنت من التغلب على هذه العقوبات وحولتها إلى فرص للتقدم والتطور.
وأشار الى أن لبنان متنوع ثقافيا ، وأكد على ان لبنان وشعبه قد نجحا في تحرير الاراضي اللبنانية من الكيان الاسرائيلي الغاصب وبالتالي تم تحطيم اسطورة ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر واصبحت هالة هذا الكيان موضع تساؤل دائم، لافتا الى محاولة تشكيل حكومة قوية في لبنان التي لا بديل عنها للدفاع عن ابنائنا وارضنا.
وأكد بيرم أن لبنان وبسبب مشاكله الداخلية يرزخ تحت وطأة حصار قاسي أثر على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير مشيرا الى انه وعلى الرغم من العديد من المشاكل المستجدة إلا أننا نحاول خدمة الناس وفي هذه الزيارة نبحث عن التعاون البناء والاستفادة من خبرات الجمهورية الإسلامية الايرانية لتحويل التهديدات إلى فرص مثمرة ونأمل أن نحقق نتائج في هذه اللقاءات.
/انتهى/