رئيسي: لم نترك أبداً قضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار
قال الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إننا لم نترك أبداً قضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار، لكن قضيتنا الرئيسية هي تحييد العقوبات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيسي قال في مراسم اختتام المهرجان الوطني الـ 21 للإعلام الإيراني، إننا لم نترك أبداً قضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار،لكن قضيتنا الرئيسية هي تحييد العقوبات.
وأضاف، لقد رأينا أن الدول الغربية نكثت بعهدها مراراً، لذلك نحن لا نثق بها أبداً.
وقال رئيسي خلال هذه المراسم، إن نقل الأخبار والأحداث ووصف المراسل والراوي، يحظي بأهمية بالغة خاصة في ثقافتنا الدينية.
وأضاف أن الصحفيين هم جسر التواصل بين المدراء والشعب، ودعا وسائل الإعلام ببذل الجهد لتنوير الرأي العام.
وتابع: إن الأعداء يريدون أن يستهدفوا إيمان الشعب وأملهم، وتحليلاتهم وتقاريرهم تركز على تحقيق هذا الغرض الذي يهدف إلي تحويل الأمل إلى اليأس في قلوب الشعب. ودعا أصحاب وسائل الأعلام إلي زرع الأمل في قلوب الشعب.
وأضاف: نشهد اليوم نموا اقتصاديا في البلاد، وأن جميع المؤشرات في مجال الإنتاج وتجارة النفط والصادرات غير النفطية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وأدوات الإنتاج يؤشر علي النمو كما شاهدنا في العام الماضي، نموا بنسبة 19بالمائة في إنتاج آلات الإنتاج.
وبشأن خطة العمل المشترك الشاملة، قال: لم نترك ملف خطة العمل المشترك الشاملة والمعاهدات والعقود وطاولة المفاوضات، ولدينا اليد العليا وتابعنا العمل والقضية بعزة مضيفا مهمتنا الرئيسية في هذا الصدد هي تحييد الحظر ونبحث عنه على أي حال لأننا شهدنا خرق العهود.
وأشار إلي المكانة المتفوقة لإيران في الصناعة العسكرية والنووية وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعات بالمنطقة والعالم وقال نحن قادرون أن نبذل الجهد بناءً على قدراتنا في مجال الاستقلال الاقتصادي والزراعة والصناعة.
وأضاف، اليوم رغم كل التهديدات والعقوبات، نشهد نموًا في مختلف القطاعات، وإن التدابير المتخذة، خاصة من قبل الشركات القائمة على المعرفة، مصدر فخر لنا.
وتابع، إننا إلي جانب قيامنا بدفع المفاوضات إلي الأمام بعزة وكرامة، نبذل الجهد لتحييد الحظر وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الزراعة والصناعة والقطاعات الأخرى بالاعتماد علي القدرات الداخلية . لدينا اليد العليا في العديد من المجالات في المنطقة والعالم، واليوم يعترف العالم بإيران كدولة متقدمة في مجال التكنولوجيا.
/انتهى/