مالهدف من وراء بعض الدعوات ليكون نظام الحكم في لبنان فيدرالي؟
ضمن استمرار مسلسل المؤامرات التي تحاك من قبل أمريكا والكيان الصهيوني ضد المقاومة في لبنان، يحاول البعض الدفع نحو المطالبة بتغيير صيغة نظام الحكم الحالي في لبنان والدعوة الى تأسيس نظام حكم جديد يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية على حساب الأمن والاستقرار في لبنان.
وفي هذا الاطار تحاول بعض التيارات السياسية اللبنانية الزج في البلاد في خلافات سياسية جديدة تدعوا من خلالها إلى تغيير نظام الحكم الحالي إلى الحكم الفيدرالي بهدف فتح المجال لمزيد من التدخلات الأمريكية والغربية، دعما للمشروع الإسرائيلي في المنطقة في اطار الجهود المبذولة من قبل هذه الاطراف لضرب المقاومة من الداخل.
ويصرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض "لوكالة تسنيم" ان الهدف الاساس من كل هذه الدعوات للاتجاه نحو هذا الحكم هو تقسيم كيان متحد وللفيدرالية بحسب قوله وظيفة اخرى حماية الخصوصية من الناحية المجتمعية الا انه بهذه الطريقة وفي الواقع اللبناني يأتي كما انه حل لمشكلة غير موجودة بالأساس وفي لبنان لا يتعدى اي احد على خصوصية طائفة اخرى او حتى في نمط حياتها.
حيث يحاول حزب الكتائب وحزب القوات وغيرهم من القوى المعادية لمحور المقاومة والمصفقة لمبدأ التطبيع في كل مرة بجر البلد نحو الحضيض.
الكاتب و المحلل السياسي فيصل عبد الساتر في تصريح مماثل "لوكالة تسنيم" اوضح ان تطبيق هذا الحكم مستحيل، ليس فقط لصغر حجم لبنان انما لكون التداخل الطائفي متواجدا ومتداخلا بشكل كبير لا يمكن فصله مناطقيا بل كل ذلك قد يؤجج الطائفية اكثر فاكثر وقد يؤدي لحروب.
واضاف ان في خضم كل ما يحصل من احداث لبنانية وخصوصا من مخططات خارجية وداخلية مع حزب الله، الا ان الجيش اللبناني يقف مؤازرا لسلاح المقاومة الذي تم تشريعه بالأصل في البيانات الوزارية للحكومات وتحت راية المعادلة الذهبية "جيش شعب مقاومة".
وللجيش دور بالغ الاهمية في حماية ما تنص عليه الدولة اللبنانية، يحمي ويؤازر القوى المقاومة تحت رعاية المعادلة الذهبية "جيش شعب مقاومة" ، حيث تُرجم مؤخرا وليس ببعيد في احداث كفرشوبا والشريط الحدودي.
/انتهى/
