الجهاد الإسلامي تعلق على فرض عقوبات على تسنيم: أمريكا فقدت مصداقيتها الإعلامية

وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء حول رأيه في سبب فرض عقوبات على تسنيم وماذا تعني هذه العقوبات وما هي دوافع أمريكا من وراء هذا القرار، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف، ان أمريكا دعمت قنوات تبث الآن من أمريكا مع أنها تفتقر لأدنى مستويات المهنية والموضوعية فقط لأنها معادية لايران، ولكنها تضيق ذرعاً بانتقاد يوجه الى الكيان الصهيونى وتعتبر أي نقد موجه الى الكيان معاداة للسامية.

وأضاف، ان امريكا فقدت منذ زمن طويل ان تكون معيارا للحرية والمصداقية بل كذب وزير خارجتها في الامم المتحدة على العالم مبررا حرب العراق، لذلك نحن يجب ان نقوي اعلامنا وندعمه وان نكون مثالا للحرية والمصداقية في نقل الاخبار وتفسيرها وتحليلها.

 

وتابع، ان الاعلام بوسائله المختلفة جزء من المواجهة مع العدو لذلك علينا تقويته بكافة السبل في وجه الغطرسة الامريكية الغربية الصهيونية.

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، ان امريكا دولة امبريالية بامتياز تستخدم الان كل الادوات في حروبها الخشنة والناعمة، وكل من يخالف روايتها سوف يتعرض للهجوم، امريكا باستكبارها تعتقد ان كل ما يصدر من قبلها هو الحق وان كل ما يعارضها هو الباطل لذلك تتصرف بهذا الشكل بالرغم انها تدعم وتمول بشكل مباشر وغير مباشر وسائل اعلام ليس لها اي علاقة بالجانب المهني من الصحف مجرد ابواق ومجرد ادوات لخلق الفتن وزعزعة الاستقرار، لذلك تعتقد جزء من مشروعها الاستكباري هو اسكات كل صوت ضدها.

وأضاف، ان امريكا تخوض حروبها بكل الوسائل والنواحي والاختصاصات وتحاول من خلال فعلتها هذه تكميم افواه من خلال اسكات وسائل الاعلام المناهضة لها لكي تبقى الرواية الامريكية هي السائدة، منوها الى ان التضليل الاعلامي والكذب يملأ الاعلام الامريكي حتى ان رئسهم السابق سجل عليها 6 كذبات في اليوم الواحد.

/انتهى/