شخصية بحرينية تعلق على العقوبات على تسنيم: عقوبات واشنطن القروسطية لا جدوى منها

وقال الشيخ عبد الله صالح في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء ان العقوبات التي تشهرها الحكومة الامريكية ضد المختلفين معها سياسياً هو استخدام أخرق لمعاقبة مواطنين أبرياء أو مؤسسات وطنية بريئة وهي خلاف ما تدعيه الولايات المتحدة من حرية الرأي وخلاف ما تدعيه من تشجيع على حرية الرأي وخلاف العدالة أيضا.

وأضاف، ماذا تعتقد الولايات المتحدة هل هي إله الكون ويجب على الجميع أن يسجد لها ويقبل بها، هذا شيء لا يمكن القبول به اطلاقا ونحن في القرن الواحد والعشرين نرى أن هناك قوى ممن كانوا يدعون أنهم يدعمون الديمقراطية وحرية الشعوب هم أول ناس يواجهون الشعوب ويواجهون آرائهم ويواجهون توجهاتهم ورغباتهم لانهم يريدونهم كما هم يريدون. 

وتابع، فرض العقوبات على وكالة تسنيم وعلى وكالة فارس يعني خلاف ما تدعيه الولايات المتحدة، مع الأسف الشديد هي تدعي انها مع حرية التعبير ومع حرية الرأي وعندما تمارس وكالة تسنيم حرية التعبير وعندما تمارس الوكالات الأخرى حرية التعبير التي يختلف معها الأمريكان يقومون بمعاقبتها، وحقيقة العقوبات هذه التي تعود للقرون الوسطى هي الان لا تنفع، أي القافلة تسير وقطار التحرر في المنطقة يسير وقطار رفض الهيمنة الغربية والاستعمار الغربي في المنطقة يسير ولا يضره نباح الكلاب سواء كانت كلاب صهيونية او كلاب امريكية او غيرها.

 

وأضاف، القافلة تسير وتحقق انجازات رغماً عن أنوف الجميع وهو يتناقض مع أبسط قواعد حقوق الانسان فرض مثل هذه العقوبات وحقيقة الولايات المتحدة وامثالها الصهاينة ومن يلف لفهم حاولوا في الفترة الماضية اركاع الجمهورية الإسلامية وحياكة مؤامرات مركبة من اجل النيل من نظام الجمهورية الإسلامية في ايران لأنهم فشلوا ولم يستطيعوا ولأنهم لم يحققوا انجازات يلجؤون الى سياسة العقوبات.

وتابع، ليس من المعقول أن يتم فرض عقوبات على صحيفة أو على وكالة أنباء ، ماذا تعتقد الولايات المتحدة أنها رب الكون. القافلة تسير والكلاب تنبح ولن يضرها شيء، وكالة تسنيم باقية وكالة فارس باقية حرية الرأي في الجمهورية الإسلامية باقية والجمهورية الإسلامية باقية رغم أنوف الأمريكان.

/انتهى/