وفي هذا السياق قال أبو صبحي الغريب أحد المسلحين المنتمين الى ما يعرف بالجيش الوطني حول الصراعات الدائرة بين هيئة تحرير الشام ومسلحي الجيش الوطني للسيطرة على معبر الحمران الذي يتحكم بموارد الطاقة: الذي يحصل اليوم هو محاولات بغي من قبل هيئة الجولاني على مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وأن هيئة الجولاني تسعى منذ أشهر الى بسط نفوذها على هذه المناطق.
.
حيث مكنت الاشتباكات هيئة تحرير الشام من خلال خلايا تابعة لها تعمل في المنطقة من السيطرة على قريتي ثلثانه والباروزه الواقعتين شرقي حلب تمهيدا للتقدم نحو معرب الحمران.
وأتهم محمود الجابر مفتي اعزاز عناصر هيئة تحرير الشام بانهم يسفكون الدماء من أجل المال ويقومون بالقتل من أجل السيطرة على معبر الحمران.
وفي هذه الاثناء حركت تركيا آلياتها العسكرية لاغلاق المعابر الواصلة من ادلب الى عفرين بعد ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين مسلحي هيئة تحرير الشام والجيش الوطني اثر هجمات واشتباكات شنتها هيئة تحرير الشام ادت لسيطرتها على عدد من القرى بالقرب من بلدة عبلة شرقي حلب، تمهيدا للسيطرة على معبر الحمران.
وفي هذا السياق قال الصحفي السوري محمود مبيض في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء: يبدو ان هيئة تحرير الشام اعادت نشاطها لمد نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة الموالية للجيش التركي ونتحدث هنا عن الجيش الوطني(..) ويبدوا ان الهيئة تحاول بشكل حثيث الوصول الى المعابر التجارية التي تعد مصدر للمال ومصدر هام واستراتيجي لمد فصائلها ومد نفوذها بالدعم المالي اللازم لاعادة سطوة هيئة تحرير الشام على مناطق جديدة في ريف حلب الشمالي او الشمالي الغربي.
/انتهى/