البحرة رئيسا للائتلاف السوري المعارض وسط اتهامات بفرضه بقرار تركي

البحرة رئیسا للائتلاف السوری المعارض وسط اتهامات بفرضه بقرار ترکی

أثار تعيين ماهر البحرة رئيسا للائتلاف السوري المعارض بتدخل واضح من قبل أمريكا وتركيا، خلافات جديدة في أوساط المعارضة السورية المدعومة من الخارج.

وعكس تعيين ماهر البحرة رئيسا للائتلاف السوري المعارض حجم الصراع داخل الائتلاف ويكشف دور تركيا في رسم خارطة السياسة للمعارضة السورية من خلال تعيينه رئيسا للائتلاف، الى جانب انشقاقات في صفوف الائتلاف انتهت باستقالة نصر الحريري والضابط السوري المنشق سليم ادريس.

0 seconds of 0 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:00
00:00
 

وفي سياق الخلافات التي أثارها تعيين ماهر البحرة من قبل تركيا رئيسا للائتلاف السوري المعارض، قال احمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف في تغريدة له أن السوريين دفنو الائتلاف شعبيا ووطنيا.

ويرى مراقبون أن تركيا باتت تتحرك بشكل جلي  لفرض الاجندة التركية كاملة على قرارات الائتلاف المعارض بحيث بات الائتلاف ينفذ القرارات التركية وفق مايرسم له من قبل أنقرة بعيدا عن أي ارادة مستقلة.

وفي هذه الاثناء قال رائد حاج سليمان أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلب في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان البحرة يعتبر الخيار الأمريكي أولا ثم التركي ثانيا وبالتالي فان البحرة يعتبر الان ضرورة بالنسبة لأمريكا والأتراك.

ويرى مراقبون أن تركيا تحاول في الوقت الراهن اللعب بورقة السياسية فيما يخص المعارضة السورية إضافة الى امساكها بالورقة العسكرية في الشمال السوري وذلك لتنفيذ الاجندة التركية كاملة على هذه المعارضة التي تستمد حياتها من الخارج خاصة من خلال الدعم الأمريكي والتركي.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة