وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المقاومة الإسلامية الفلسطينية، بدأت منذ صباح أمس السبت، عملية غير مسبوقة ضد المستوطنات والجنود الصهيونية، وذلك في أعقاب الجرائم العديدة التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، والتدنيس المتكرر للمسجد الأقصى.
وأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام اسم هذه العملية طوفان الأقصى وقال إن هذه العملية هي انتقام من جرائم الصهاينة.
وينشر قسم تكنولوجيا الفضاء في وكالة تسنيم الصور الأولى من الأقمار الصناعية الدولية لإصابة صواريخ المقاومة التي تضرب مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة. وتعود هذه الصور إلى يوم أمس السبت، أي بعد حوالي 8 ساعات من بدء العملية الكبرى للمقاومة الإسلامية ضد الصهاينة.
وتظهر الصور بوضوح سقوط قذائف وصواريخ محور المقاومة في مناطق متفرقة من مدينتي تل أبيب وسديروت، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، خاصة في مدينة سديروت.
وأطلقت المقاومة الإسلامية الفلسطينية حتى الآن عدة آلاف من الصواريخ على نقاط مختلفة في الأراضي المحتلة.
وتتواصل معركة "طوفان الأقصى" بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، لليوم الثاني على التوالي، مسفرة عن مقتل أكثر من 300 مستوطنا وجنديا إسرائيليا وإصابة المئات بجروح مختلفة، كما أدت إلى ارتقاء نحو 256 فلسطينياً بينهم أكثر من 20 طفلاً، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل والأحياء السكنية، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مدن وأحياء قطاع غزة.
وبدأت معركة "طوفان الأقصى" بقصف المستوطنات والمدن الفلسطينية المحتلة بآلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، قبل أن تقتحم المستوطنات والبلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، مخلفة عدداً كبيراً من القتلى والإصابات والأسرى في صفوف الاحتلال، رداً على جرائمه بحق الفلسطينيين والقدس والأقصى.
/انتهى/