وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن صحيفة "تركية" قالت في تقرير لها أن عناصر من جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية توجهوا إلى الأراضي المحتلة كمرتزقة للقتال إلى جانب الكيان الصهيوني.
وتم تخصيص مبلغ حوالي 220 دولاراً شهرياً لهذه العناصر، وسيتم دفع مبلغ 25 ألف دولار كتعويضات لعائلاتهم في حال قتلوا أو أصيبوا في هذه الحرب.
وبحسب الصحيفة، فإن القوات الصهيونية تخشى دخول الأنفاق التي حفرتها حماس، وتخشى ألا تخرج من الأنفاق على قيد الحياة، ولهذا السبب تستخدم مرتزقة حزب العمال الكردستاني لهذا الغرض.
وعليه فقد وصل إلى الأراضي المحتلة 2000 مقاتل مرتزق من الدول الأوروبية والعراق وسوريا وأمريكا.
ومن المنطقة، وصل عناصر حزب العمال الكردستاني كمرتزقة، وأغلبهم من شمال العراق، ويتم إرسالهم بمساعدة مسعود بارزاني. ويقدر أن هناك حوالي 200 ألف يهودي كردي في المنطقة، وقد تم إرسال بعضهم.
وتم نقل عناصر حزب العمال الكردستاني، الذين حصلوا أيضا على جنسية الكيان الصهيوني بواسطة 3 طائرات من أربيل إلى الأراضي المحتلة . وقد انتقل هؤلاء الأشخاص بشكل رئيسي من منطقة عين العرب في شمال سوريا إلى شمال العراق ومن ثم إلى تل أبيب لأنهم على دراية بحرب المدن. الرحلة الأخيرة توجهت إلى تل أبيب في 29 أكتوبر. وقُتل 8 من هؤلاء الأشخاص حتى الآن في حرب غزة.
ووصف أيهان بيلجن، المتحدث السابق باسم حزب الشعب الديمقراطي، هذا العمل الذي قام به الأكراد بأنه انتحاري، وقال: "من الواضح أنهم يحاولون جعل الأكراد والإسرائيليين شركاء". هذا فخ عديم الرحمة. وأنا أقول بكل وضوح أن مكان الأكراد في هذه الحرب هو مع المقاومة الفلسطينية وليس ضدها.
/انتهى/