وتتراكم القمامة في مختلف مناطق القطاع، في ظل صعوبة تنقل الطواقم الفنية التابعة لمؤسسات البلدية؛ بسبب القصف الإسرائيلي، ونقص الوقود اللازم لتشغيل السيارات والمركبات الخاصة بجمع النفايات وترحيلها إلى المكبات المركزية في القطاع.
وإلى جانب ذلك، يعيش المشهد البيئي في القطاع أيضاً ظروفاً هي الأقسى والأصعب؛ جرّاء تكدس النازحين بالآلاف في المدارس والمستشفيات، الأمر الذي ينعكس سلباً على الواقع الحياتي والبيئي بشكلٍ شامل.
.
وتعيش المؤسسة الصحية ظروفاً صعبة، نتيجة نفاد الوقود بشكلٍ تام من مستودعات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وتوقف عدد كبير من المشافي والمراكز الصحية عن تقديم الخدمة، فيما تعمل المؤسسات المتبقية بالحدّ الأدنى.
انتهى/