وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره السعودي في جنيف


التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، في جنيف، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى اليوم الأربعاء، في جنيف، نظيره السعودي  فيصل بن فرحان.

وبحث الجانبان في هذا اللقاء آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، خاصة الوضع في فلسطين وغزة.

وأشار أمير عبداللهيان إلى اللقاء الجيد بين رئيس إيران وولي عهد السعودية، وشكر السعودية على استضافتها اجتماع القادة الملسمين والعرب في الرياض بشأن فلسطين.

واعتبر وزير الخارجية إيران والسعودية دولتين مهمتين ومؤثرتين للغاية في المنطقة، وأعرب عن ارتياحه لتقدم العلاقات السياسية، وأكد على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وأشار إلى التطور التدريجي للعلاقات، وأضاف أن إيران مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

كما أشار أمير عبداللهيان إلى التطورات التي تشهدها فلسطين واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، داعيا إلى ضرورة بذل جهود مشتركة بين البلدين وكذلك الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي لممارسة ضغوط قوية على الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية من أجل لاعلان فوري لوقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية الفورية إلى الشعب الفلسطيني.

بدوره أعرب وزير الخارجية السعودي السيد فيصل بن فرحان، عن ارتياحه للقاء، وأكد أن العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح ونشهد اتجاها إيجابيا في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين.

وأشار إلى تطور العلاقات السياسية بين البلدين، وقال إنه لحسن الحظ أن الاتصالات والمحادثات مستمرة في مجالات أخرى، كما بدأ وزراء الاقتصاد مباحثاتهم واتصالاتهم، والسعودية ترحب بهذه الوتيرة.

كما اعتبر وزير الخارجية السعودي وجود وثائق التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات نقطة قوة، وقال إننا نرحب بمتابعة وتنفيذ هذه الوثائق.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن ارتياحه لحضور الدكتور رئيسي في القمة الإسلامية العربية واللقاء الإيجابي بين ولي العهد السعودي والدكتور رئيسي في الرياض.

وقال إن لدينا وجهة نظر مشتركة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسنواصل جهودنا.

/انتهى/