تقرير/ تسنيم.. الشهيد رضي الموسوي يودع أرض الشام بعد ان عرفته لاكثر من ثلاثة عقود

مطلع تسعينيات القرن الماضي بدأ مشوار السيد موسوي او كما يفضل السوريون تسميته " السيد رضي أبا محمد ".. لعب دورا رئيسيا في تنسيق أركان محور المقاومة قبل الحرب السورية، وخلال عقد من الحرب في سوريا ، برز اسم السيد رضي كرجل ظل مرافق لوجود الشهيد القائد قاسم سليماني في سوريا.. قبل ان يودع السيد رضي دمشق شهيدا إثر غارة جوية اسرائيلية استهدفت مقر إقامته..وهو المكان الذي سبق لها وان استهدفته لمرات بهدف اغتيال السيد رضي.

كثفت إسرائيل من اعتداءاتها على سوريا بعد معركة طوفان الأقصى.. نقلت اعتداءاتها إلى مرحلة جديدة عندما بدأت باعتداءات تستهدف المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، في مشهد بدا وكأن إسرائيل تريد من خلاله دفع طهران للدخول في حرب ونقل حرب غزة لتتحول إلى حرب اقليمية. 

.

 وعن استمرار المقاومة تحدث "حمدان كوسا"محلل وخبير سياسي لوكالة "تسنيم" : ( اسرائيل تعتقد انها من خلال هذه الاستهدافات بامكانها ان تهزم محور المقاومة بل إنما مايجري على الأرض حقيقة واثبته طوفان الأقصى ان كل دم هو يزيد الثورة، يزيد الانتصارات ، ومع حزننا الشديد على من فقدنا من رجال في الميدان ولكن هذا الاستهداف لن يثني محور المقاومة...رحم الله الشهيد الموسوي ولكن المقاومة مستمرة ربما بشكل أعلى واكبر وهذا ما تثبته الأيام القادمة).

مساعي اسرائيل للهروب من فشل حربها في غزة،  يتجلى اليوم في اغتيال الشهيد السيد رضي الموسوي لتقف المنطقة برمتها اليوم تترقب رد محور المقاومة على اغتيال أحد قادته الذي لعب لعقود دورا رئيسيا في  ارتباط أركان هذا المحور.

انتهى/